سياسيو الغابون يطالبون بكشف مصير رئيسهم المختفي في السعودية

السبت 10 نوفمبر 2018 12:11 م

تسود حالة من الجدل حول صحة ومصير الرئيس الغابوني، "علي بونغو"، الذي زار السعودية أواخر الشهر الماضي، للمشاركة بمؤتمر استثماري، ثم غاب عن الكاميرات.

وطالبت شخصيات بارزة في الحزب الحاكم في الغابون الحكومة بالكشف عن مصير "بونغو"، الذي أثار اختفاؤه شائعات عن موته أو مرضه.

وقالت اللجنة الاستشارية للحزب الديمقراطي الغابوني، إن "وضوح مصير الرئيس ضروري لطمأنة الجمهور في وقت انتشرت فيه شائعات فظة عن حالته في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي".

من جهته، قال المتحدث باسم الرئيس الغابوني "إيك نغوني" إن الأطباء أوضحوا إصابته بإرهاق شديد وطلبوا منه ملازمة الفراش.

وقالت زوجة الرئيس الغابوني "سيلفيا بونغو" إنها "وعائلتها متأثرة بشكل كبير بالعدد الهائل من الصلوات والدعوات"، وقامت بتغيير صورها في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي من صورة ملونة مشتركة مع زوجها الرئيس إلى أخرى بالأبيض والأسود.

وأكد مصدر أن الرئيس "بونغو" أصيب بسكتة دماغية.

وأوضح المتحدث باسم الحكومة الغابونية، "كويا بيرتراند مابانكو"، أن الأطباء أوصوا بضرورة تلقي رئيس البلاد الراحة، دون التطرق لأسباب مرضه.

وذهبت وسائل إعلام عالمية إلى حد القول، إن "بونغو" (59 عاما) أصيب بالشلل بعد فترة قصيرة من وصوله للرياض، وذكرت أن "بونغو" نقل إلى غرفة العمليات، ودخل في حالة غيبوبة اصطناعية ولم يستفق منها حتى الآن.

واختفى الرئيس الغابوني عن عدسة الكاميرات بعد يوم من وصوله إلى السعودية في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي للمشاركة في المؤتمر الدولي "مستقبل الاستثمار" بالعاصمة الرياض. 

يذكر أن "بونغو" وصل إلى الحكم بعد وفاة والده "عمر بونغو" الغامضة عام 2009 وهو على رأس السلطة، ما زاد من الشائعات حول مصير ابنه الرئيس الحالي.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الغابون رئيس الغابون السعودية