مرشح للرئاسة الجزائرية يعد بالتكفل بالزواج الثاني لمكافحة العنوسة

الأحد 11 نوفمبر 2018 08:11 ص

أثار الضابط المتقاعد في الجيش الجزائري "سلیم لطرش"، الذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسیة المقررة العام المقبل 2019، جدلا واسعا بعدما اقترح وسائل سيقوم من خلالها بمكافحة العنوسة في البلاد، حال فوزه.

وتعهد "لطرش" بمنح كل شخص يتزوج امرأة ثانية بيتا، والتكفل بمصاريف زواجه.

وقال "لطرش" في تصريحات تلفزيونية نقلها عنه برنامج "كل يوم" المذاع عبر فضائية "ON E" إن الجزائر تعاني من ارتفاع نسبة العوانس معلنا أنه سيتكفل بمصاريف كل من سيتزوج بامرأة ثانية وسيمنحه منزلا "عشان منخليش بناتنا يضيعوا".

وقال في معرض حديثه عن برنامجه الذي سيوليه الأهمية والأولوية حال فوزه بالانتخابات الرئاسية في الجزائر العام المقبل، إنه سيضع العنوسة نصب عينه، ولترضية الزوجات اللاتي سيتم الزواج عليهن، مضيفا أنه سيقدم منحة للزوجة الأولى ضمن ما قال إنه مسعاه للقضاء على العنوسة.

 وزعم "لطرش" أن الجزائر تحوي 14 مليون من العزاب والعازبات.

ورغم تشكيك الكثير من الخبراء في الأرقام التي يقدمها الديوان الوطني للإحصاء بشأن عدد العوانس في الجزائر؛ أكد الديوان بالفعل في آخر تقرير له قبل أشهر أن "الجزائر تسجل سنويا 200 ألف عانس، وأن عدد العوانس وصل إلى 11 مليونا إجمالا".

وانتقد الإعلامي المصري "وائل الابراشي" هذا المقترح ومتسائلا عن إمكانية تمويل هذا المقترح حال نجاح المرشح الرئاسي بالإضافة إلى الشروط المقيدة للزواج الثاني الذي تضعه في مرتبة الممنوع.

وبحسب الضابط المتقاعد فإن الجزائر "تملك موارد مالية تمكنها من سداد حاجيات 200 مليون ساكن"، فيما تقول الإحصائيات الرسمية إن عدد الجزائريين بلغ 41 مليون حتى نهاية 2016.

وأوضح المرشح المفترض للرئاسة أن "سبب حالة التخلف التي تعيشها الجزائر هي التوقعات الخاطئة وعدم كفاءة مسؤوليها"، مشيرا إلى أنه يملك "حلولا لكل المعضلات"، ووعد بإقناع كل الأطراف والكفاءات الجزائريين، الموجودين في الخارج، بالعودة إلى بلدهم لأنه "سيحقق لكل واحد منهم ما يريد في مجال تخصصه".

يذكر أن الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقبلة ستقام خلال ربيع 2019 لاختيار رئيس للجمهورية الجزائرية لمدة 5 سنوات تنتهي سنة 2024.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الجزائر عنوسة مرشح رئاسي انتخابات تشجيع