تستعد الأجهزة المعنية في الأردن لاستقبال سيول جارفة قادمة من الصحراء السعودية، وفي طريقها إلى صحراء القطرانة، جنوبي البلاد، بعد ورود تحذيرات بذلك، الأحد.
واتخذت في مدينة معان، جنوبي البلاد، سلسلة مطولة من الإجراءات الوقائية.
وقالت مصادر محلية إن الأجهزة المعنية تخشى حضور مبكر لسيول جارفة ستعبر الصحراء من منطقة منحدرة وتصل لقرى منطقة القطرانة على الطريق الصحراوي الدولي بين شمال الأردن وجنوبه.
وفي وقت مبكر من صباح الأحد، حذر الدفاع المدني الأردني جميع المواطنين من مغبة البقاء في مناطق منخفضة أو قرب الأودية والسيول، خصوصا أن البلاد لا تزال تحت تأثير منخفض جوي مطري حاد.
وفي شمالي المملكة، قررت السلطات ترحيل نحو 190 عائلة تسكن في مناطق على حواف أودية في محافظة عجلون.
وكانت السيول قد أدت لغرق 33 أردنيا في الأسابيع الثلاثة الماضية مع عشرات المصابين.
ولا تزال طفلة واحدة مفقودة في مدينة ماديا، جنوبي العاصمة عمان، وتبحث عنها دوريات مشتركة ما بين الأمن والدرك والجيش.
وخلال جلسة برلمانية، اعترف رئيس الوزراء الأردني "عمر الرزاز" بأن البنية التحتية تبين أنها ضعيفة وتحتاج لعمل وتطوير، واعدا بأن يؤخذ ذلك في الحسابات المالية لموازنة الدولة في العام المقبل.
