مصر تسارع لوقف التصعيد في غزة عقب اغتيال بركة

الاثنين 12 نوفمبر 2018 11:11 ص

تجري الاستخبارات المصرية، اتصالات مع أطراف إسرائيلية وفلسطينية؛ لوقف التصعيد في قطاع غزة، عقب عملية خان يونس التي أسفرت عن اغتيال قيادي بكتائب القسام، ومقتل ضابط رفيع في قوات النخبة الإسرائيلية.

وأفادت مصادر فلسطينية، أن الجانب المصري يجري في هذه الأثناء اتصالات مع كافة الأطراف لإعادة الهدوء على حدود القطاع، بحسب وكالة "معا" الفلسطينية.

وقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق في الجيش الإسرائيلي "عاموس يادلين"، إن الجهود الرامية للاتفاق مع "حماس" ستستمر رغم اغتيال قادة من كتائب "القسام".

وأضاف "يادلين" لإذاعة الجيش الإسرائيلي،: "هناك احتمال كبير أن يستمر التقدم نحو تسوية مع حماس لأن كلا الجانبين يملك القدرة على احتواء الحدث".

ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في خان يونس، أمس الأحد، أدت إلى استشهاد 7 من عناصر "القسام" بينهم القيادي "نور بركة" (37 عاما)، وهو يتولى منصب قائد كتيبة شرق خان يونس.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي أن العملية أسفرت عن مقتل ضابط إسرائيلي رفيع وإصابة آخر بجروح.

وتشهد الأوضاع الميدانية بين قطاع غزة و(إسرائيل)، توترا كبيرا منذ شهور، وسط جهود مصرية لإقرار اتفاق تهدئة في القطاع.

ومنذ مارس/آذار الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين شرقي قطاع غزة و(إسرائيل)؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز على المتظاهرين، وهو ما أسفر عن استشهاد أكثر من مائتي شخص وجرح الآلاف.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

غزة حماس القسام نور بركة عاموس يادلين المخابرات المصرية