أدانت الحكومة الأردنية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى تحرك فوري لوقفه وحماية المدنيين.

وحذرت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، الناطقة باسم الحكومة الأردنية "جمانة غنيمات"، من خطورة التصعيد في القطاع، مشددة على أن التصعيد لن يؤدي إلا إلى المزيد من التوتر والصراع.

وأشارت إلى أهمية وقف العدوان وضبط النفس واتخاذ خطوات عملية فورية لإنهاء معانة القطاع الإنسانية.

وأكدت "غنيمات" ضرورة معالجة الأوضاع في غزة ضمن سياق سياسي شامل يضمن عودة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات بهدف حل الصراع على أساس حل الدولتين باعتباره سبيلا وحيدا لتحقيق الأمن والاستقرار.

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي قناة "الأقصى" الفضائية قبل قليل، عقب الإعلان عن اعتزامها بث تسجيل مصور لاستهداف المقاومة حافلة إسرائيلية كانت تقل مستوطنين وجنودا في سديروت.

وتوقف بث قناة "الأقصى" بعد قصفها وتدميرها بشكل كامل، حيث تم إخلاء القناة بعد ورود تحذيرات لإدارتها، لتستهدفها طائرات الاحتلال الإسرائيلي بعدة صواريخ متلاحقة.

وتوترت الأوضاع الأمنية في قطاع غزة بعد تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية سرية يوم الأحد في القطاع أدت إلى اندلاع قتال أسفر عن استشهاد أحد قادة كتائب "عزالدين القسام" و6 مقاومين فلسطينيين آخرين، إضافة إلى مقتل ضابط في الجيش الإسرائيلي وإصابة آخرين.

وتشهد الأوضاع الميدانية بين قطاع غزة و(إسرائيل)، توترا كبيرا منذ شهور، وسط جهود مصرية لإقرار اتفاق تهدئة في القطاع.

ومنذ مارس/آذار الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين شرقي قطاع غزة و(إسرائيل)؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز على المتظاهرين، وهو ما أسفر عن استشهاد أكثر من مئتي شخص وجرح الآلاف.