ظريف: عودة العلاقات مع الرياض مرتبط بتغيير سلوكها

الثلاثاء 13 نوفمبر 2018 12:11 م

قال وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، إن بلاده ليست لديها أية مشكلة في إعادة العلاقات مع السعودية، لكنه اشترط بتغيير سلوكها في الإقليم.

وأوضح أن إيران ليست لديها أية مشكلة في إعادة العلاقات مع السعودية، لكن هذا يتوقف على الرياض، بما يخفف من التوتر الإقليمي، وفقا لما نقلته صحيفة "العربي الجديد".

وألقى "ظريف" باللوم على السعودية والإمارات، باتخاذ سياسات كان من شأنها زعزعة أمن المنطقة.

وعما كشفت عنه صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بشأن نية السعودية تنفيذ سلسلة اغتيالات لمسؤولين إيرانيين، قال "ظريف": "كنا على معرفة منذ فترة بالمخططات السعودية لاغتيال مسؤولين إيرانيين، ومن بينهم قاسم سليماني (قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني)".

وحول اليمن وسوريا، قال "ظريف": "لا يوجد لدينا أي شرط للتفاوض حول اليمن، نحن نريد إنهاء هذه الأزمة".

ورداً على سؤال حول ما يقال عن ابتعاد المسلحين المدعومين من إيران عن الجولان السوري المحتل، نفى أن تكون هناك "قوات إيرانية في الجنوب السوري لكي تنسحب بالأساس".

واعترف المسؤول الإيراني، أن للعقوبات الأميركية المفروضة على بلاده تأثيرات اقتصادية "لكنها لن تؤثر على سياسة طهران"، على حد تعبيره.

وتابع أن "لدى إيران القدرة على تصدير نفطها، والسوق العالمية تحتاجه"، ويعتبر أن الحكومات الأوروبية ما زالت غير مستعدة لتنفيذ التعهدات السياسية في الاتفاق النووي مقابل دفع ثمن اقتصادي".

وفي معرض حديثه لـ"العربي الجديد" عن التطورات الإقليمية، يؤكد ظريف أن السياسة الإيرانية واضحة إزاء القضية الفلسطينية، من دون أن يوجه انتقاداً لاذعاً لسلطنة عمان التي استقبلت رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أخيراً.

ومع أن "ظريف" يرفض التطبيع بشكل قاطع، إلا أنه يلفت إلى أن طهران تعتبر مسقط "شريكاً استراتيجياً"، وقد أوصلت إليها وجهة نظرها بشفافية، مشيراً إلى حضور الملف الإيراني على هذه الطاولة الثنائية العمانية الإسرائيلية، وعدم تلقي أي رسائل من أمريكا أو (إسرائيل) عبر السلطنة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ظريف العلاقات السعودية الإيرانية عقوبات أمريكية الحرب في اليمن التطبيع