أعلن جيش الاحتلال  الإسرائيلي، الثلاثاء، قصف نحو 150 هدفا، في قطاع غزة، بالإضافة إلى مبان تابعة لحركتي المقاومة الإسلامية "حماس"، و"الجهاد الإسلامي".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي"، عبر "تويتر": "كما تم استهداف أهداف (إرهابية) تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي ومن بينها 4 مجمعات عسكرية 2 في خانيونس و2 في تل الهوى ودير البلح".

وأضاف: "حتى الآن تم استهداف نحو 150 هدفا (إرهابيا) في قطاع غزة، بالإضافة إلى 3 مبان حكومية تابعة لحماس والتي تستخدم لأغراض عسكرية".

واستهدفت عمليات الاحتلال، فجر الثلاثاء، مبنى مقر الاستخبارات العسكرية التابع لـ"حماس" بقطاع غزة.

وبرر "أدرعي"، الضربات التي يشنها الجيش بأنها تأتي "ردا على الهجمة الإرهابية التي تقودها منظمة حماس"، على حد قوله.

وفي تدوينة ثانية، اتهم "أدرعي" قيادة "حماس" بأنها "تقود قطاع غزة نحو الخراب، بعد جهود تم بذلها في الشهر الأخير من أجل خلق ظروف أفضل لأجل سكان غزة"، حسب قوله.

وردا على القصف الإسرائيلي، طالت رشقات من الصواريخ المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

وقالت مصادر إسرائيلية إن قذيفة هاون استهدفت حافلة للمستوطنين قريبة من القطاع، ما أسفر عن إصابات بجروح خطيرة.

فلسطينيا، تقرر تعليق الدراسة ودوام المؤسسات الحكومية باستثناء المستشفيات في قطاع غزة، خشية استمرار القصف الإسرائيلي لمقار حكومية ومدنية.

واستشهد 4 فلسطينيين وأصيب 8 آخرون، فيما قُتل مستوطن إسرائيلي، وأصيب 30، في حصيلة أولية، الإثنين، لنتائج التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتسللت قوة عسكرية إسرائيلية جنوبي غزة، الأحد، وأدى اشتباكها مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى استشهاد 7 منهم، ومقتل ضابط إسرائيلي وجرح آخر.