أعلن مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة المدينة المنورة بالسعودية، "قيس المعيقلي"، الإثنين، تدشين مشروع "المساجد الذكية" الهادف إلى تطوير إجراءات مراقبة المساجد.

وأوضح أن المشروع يهدف أيضا إلى تحسين جودة الخدمات والإجراءات التنظيمية وإيجاد منصة مجتمعية تسهم في تطوير المساجد بشكل أكثر دقة ومرونة، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأشار "المعيقلي" إلى أن المشروع يشكل مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى الوزارة، وتهدف إلى توظيف تقنية المعلومات واستخدام أحدث الأنظمة الرقمية في رفع مستوى الأداء في مراقبة المساجد ومتابعة العمليات الرقابية بسرعة وبدقة أكبر.

من جهته، قال مدير المشروع "عبدالرحمن الشهري" إن نظام المساجد الذكية يعمل على إيجاد منصة ذكية تتيح للمصلين والمأمومين إمكانية إرسال ملاحظاتهم أو مرئياتهم بشكل سريع ومرن عبر الأجهزة الذكية من خلال لوحة بيانات ذكية مشفرة باستخدام رمز الاستجابة السريع (QR)، الذي يعد من أحدث أنظمة التشفير السريع للبيانات، ومن خلال هذه اللوحة التي يتم تركيبها في كل مسجد يتم تلقي الملاحظات بشكل تلقائي وسريع إلى أنظمة الوزارة الإلكترونية، لمعالجة أية مشاكل طارئة يتم الإبلاغ عنها.

وأضاف أن النظام الذكي يراقب تنفيذ البلاغات وتحليل بياناتها، وقياس مؤشر الاستجابة من الفرق الميدانية بما يضمن تقديم أفضل خدمة بجودة عالية، للخروج بإحصائيات وبيانات رسومية تساعد في تطوير الخدمة باستمرار وتهيئة المساجد لتكون في أفضل مستوى مشرف يليق بها.

وخلال الأسابيع الماضية، كرر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي "عبداللطيف آل الشيخ"، توعده للدعاة الذين يرتقون المنابر، بعقوبات رادعة، في حال عدم دعم الدولة، وإثارة الفتن، على حد قوله.

وتدرس السعودية حاليا، تجديد الخطاب الديني، وسط جدال حول توحيد مضمون الخطب الدينية لإبعاد الناس عن الفكر "الأجنبي والحزبي والإخواني".