أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أنها صنفت "جواد"، نجل الأمين العام لـ"حزب الله"، "حسن نصر الله"، إرهابيا عالميا.

يأتي هذا التطور ضمن الضغوط الأخيرة التي تشددها واشنطن على الميليشيا الشيعية اللبنانية.

ووصفت الخارجية الأمريكية، عبر بيان، "جواد نصرالله" بأنه "القائد الصاعد" للحزب، وقالت إنه جند خلال السنوات الأخيرة أفرادا لشن هجمات ضد (إسرائيل) في الضفة الغربية.

ومنتصف الشهر الماضي، صنفت وزارة العدل الأمريكية 5 جماعات، منها "حزب الله"، على أنها "جماعات للجريمة العابرة للحدود"، حسب ما صرح به وزير العدل، حينها، "جيف سيشنز".

وقبلها بأيام، مرر مجلس الشيوخ الأمريكي، بالإجماع، مشروعين لقانونين يستهدفان ممولي ومسلحي وداعمي "حزب الله".

ويمنع أحد القانونين تمويل "حزب الله" خارج وداخل لبنان، ويسمح للحكومة الأمريكية بملاحقة الحزب كـ"منظمة إجرامية دولية"، وليس "إرهابية" فقط، الأمر الذي يمنح واشنطن حق استهداف "حزب الله"، ومموليه حتى في الدول التي لا تصنفه كـ"منظمة إرهابية".

وتأتي هذه القوانين كجزء من حملة أمريكية أوسع لاستهداف إيران، وأذرعها في الشرق الأوسط.

وفي 2016، صنف مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية "حزب الله" كـ"منظمة إرهابية".