قتل متظاهر يمني، وأصيب آخرون، الأربعاء، خلال تفريق قوات يمنية وسعودية لاعتصام بمحافظة المهرة، شرقي البلاد.
وأفادت قناة "الجزيرة"، باستخدام القوات المدعومة من السعودية في محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان القوة ضد المناهضين للتواجد السعودي الإماراتي بالمحافظة.
وجاء التصعيد الأخير بعد توافد محتجين يمنيين، لمنع استحداث القوات السعودية نقاطا عسكرية في منطقة غرب الأنفاق بالمحافظة.
وقالت مصادر، إن تعزيز القوات السعودية لقوتها على مخارج ومداخل مدينة الغيضة مركز محافظة المهرة حال دون ذلك.
وأقدمت القوات السعودية على هذا الإجراء رغم وجود نقطتين عسكريتين لوزارة الداخلية اليمنية في المنطقة.
من جهتها، أدانت لجنة اعتصام المهرة الإجراء السعودي، ووصفت في بيان هذه التصرفات بـ"الرعناء"، واعتبرتها تصعيدا خطيرا واستفزازا غير مقبول، وتمكينا للاحتلال العسكري السعودي من فرض الأمر الواقع.
وقال البيان، إن "هذه الخطوة تعبر عن خرق أمني فادح بترتيب عالي المستوى"، متعهدا بتصعيد المقاومة في المهرة بما يتوافق مع أي تطور.
وحمل البيان، السلطات المحلية والقوات السعودية المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه التحركات.
ومنذ أشهر، تشهد المهرة مظاهرات واعتصامات رافضة لانتشار القوات السعودية وسيطرتها على منافذ حدودية ومرافق مهمة، ومنددة باستحداث مسار أنبوب للنفط يفترض أن يمتد من منطقة الخرخير الحدودية في السعودية إلى بحر العرب عبر المهرة.
