ميلانيا ترامب تطلب من زوجها إقالة مسؤولة في إدارته

الأربعاء 14 نوفمبر 2018 07:11 ص

طلبت "ميلانيا ترامب" من زوجها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الثلاثاء إقالة إحدى مساعدات مستشار البيت الأبيض للأمن القومي "جون بولتون"، في خطوة جديد تعكس، حسب الصحف، الصراعات داخل الرئاسة.

ويتعلق طلب زوجة الرئيس الأمريكي بمساعدة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض "ميرا ريكارديل". 

وقالت الناطقة باسم "ميلانيا ترامب"، "ستيفاني غريشام" في بيان إن "موقفنا هو أنها لم تعد تستحق العمل في البيت الأبيض".

لكن الرئاسة نفت إقالة "ريكارديل" التي تقول الصحف إنها تواجه انتقادات من قبل مساعدي زوجة الرئيس منذ رحلتها إلى أفريقيا مطلع أكتوبر/تشرين الأول.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة على المشكلة، أن الأمر يتعلق "بمكان في الطائرة، وطلبات استخدام موارد مخصصة لمجلس الأمن القومي".

ويشتبه فريق السيدة الأولى أيضا بأن "ريكارديل" هي مصدر "روايات سلبية" عن السيدة الأولى ومساعديها.

وترى وسائل الإعلام أن الجدل بشأن هذه المسؤولة في البيت الأبيض، يعكس الانقسامات بين مختلف التيارات داخل البيت الأبيض الذي تنتشر فيه الشائعات عن رحيل مسؤولين منذ قرار إقالة وزير العدل "جيف سيشنز" الأسبوع الماضي.

و"بولتون" هو من المحافظين الجدد وأحد قادة جناحه المتشدد في الحزب الجمهوري الذي يدعو إلى الأحادية.

وقد حاول "جون كيلي" في إطار دوره الاستراتيجي بصفته الأمين العام للبيت الأبيض، منذ تعيينه العام الماضي فرض بعض الانضباط في محيط الرئيس الأمريكي.

وفي كتابه الأخير، ينقل الصحفي "بوب وودوورد" عن "كيلي" قوله عن البيت الأبيض "إنه مكان للمجانين"، ما اضطر "كيلي" للنفي.

وذكرت وسائل الإعلام أن "ريكارديل" كانت محور نقاشات حادة بين "بولتون وكيلي"، ويبدو أنها تصدت شفهيا لوزير الدفاع "جيم ماتيس" ووزيرة الأمن الداخلي "كريستين نيلسن" التي يرعاها "بولتون"، حول معالجة مشكلة المهاجرين من أمريكا الجنوبية على الحدود.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الثلاثاء أن "نيلسن" نفسها على وشك الرحيل بموجب قرار إقالة أيضا.

ورفض "ترامب" الإدلاء بأي تصريحات في هذا الشأن بعد ظهر الثلاثاء، وقال على هامش مراسم في البيت الأبيض كانت تحضرها "ريكارديل": "سنتحدث في ذلك لاحقا".

المصدر | أ ف ب

  كلمات مفتاحية

ميلانيا ترامب أمريكا محمد كوثراني

بسبب حمام أوباما.. الحكومة الأمريكية تقاضي صديقة ميلانيا ترامب