الذوادي: مونديال قطر 2022 فرصة ذهبية لتوحيد شعوب المنطقة

الأربعاء 14 نوفمبر 2018 09:11 ص

أكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية "حسن الذوادي"، أن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، فرصة ذهبية لتوحيد شعوب المنطقة، وتبديد الصور النمطية السلبية عنها، فضلا عن تعزيز التفاهم والتسامح الثقافي، ودفع عجلة الحراك الاقتصادي والاجتماعي نحو الأمام.

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية بعنوان "نحو المصالحة والسلام"، على هامش الدورة الأولى لمنتدى باريس للسلام، بمشاركة أكثر من 10 آلاف خبير ومتخصص ناقشوا أبرز التحديات والعقبات التي تؤرق المجتمعات الدولية، ومن ضمن ذلك التغير المناخي، والهجرة، وإدارة البيانات، وغيرها.

وقال: "التحدي الذي نواجهه جميعا هو إبراز قدرة الرياضة على توحيد الشعوب وتخطي الاختلافات في اللغة، والمعتقدات، والثقافات، وينبغي علينا أن نتأكد من إتاحة الرياضة لجميع فئات المجتمع، سواء كأداة تعليمية في المجتمعات النامية، أو كعنصر أساسي في تنظيم الفعاليات الكبرى كبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022".

وأضاف: "أن استضافة دولة قطر لأول نسخة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في الشرق الأوسط تعد فرصة مهمة جدا للمنطقة العربية بالأخص، حيث إن رؤيتنا لهذه الاستضافة تتجاوز تنظيم المنافسات الكروية الممتدة على مدى شهر واحد، لاستثمار الفرص التي تقدمها هذه البطولة لتحفيز التنمية الاجتماعية المستدامة في قطر والمنطقة، ولتأمين مستقبل أفضل لأجيالها المقبلة".

وأكمل "الذوادي"، قائلا: "الرياضة ينبغي أن تكون صناعة متكاملة ومحرّكا فعالا لتحقيق نموّ اقتصادي وإتاحة فرص عمل، وتهدف مبادراتنا في مجال الإرث إلى تمكين الأفراد وتزويدهم بمهارات هامة تُسهم في تعزيز الحراك الاقتصادي في المنطقة".

وحول جهود اللجنة العليا المسؤولة عن استضافة مونديال قطر، قال موضحا: "يمكننا القول بأننا نجحنا في إحراز تقدم ملحوظ دفع النقاد إلى الإشادة به، ما زال المشوار أمامنا طويلا، إلا أننا ملتزمون بالمضي قدما نحو الأمام لتحقيق مزيد من الإنجازات".

تجدر الإشارة إلى أن بطولة كأس العالم 2022، النسخة الثانية والعشرين، هي الأولى التي تقام في فصل الشتاء، حيث تحتضنها قطر في الفترة ما بين 21 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/كانون الأول.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية قطر 2022 منتدى باريس للسلام