تزعم النائب الجمهوري "كيفين ماكارثي" كتلة الأقلية من الجمهوريين بمجلس النواب الأمريكي، بعد فوز سهل في انتخابات الجمهوريين أمام منافسه "جيم جوردان" من الجناح اليميني المتطرف المحافظ في الحزب.

واختار الجمهوريون "ماكارثي" زعيما لأقليتهم إثر انتخابات التجديد النصفي التي خسروا خلالها أغلبيتهم في مجلس النواب هذا الشهر، أي أن رئاسة المجلس ستنقل إلى الديمقراطيين لدى تولي أعضاء الكونغرس الجديد مهامهم.

وشكر "ماكارثي" (53 عاما) زملاءه على دعمهم والذين اختاره 159 منهم بدلا من منافسه "جيم جوردان"، عضو الكونغرس عن ولاية أوهايو الذي حصل على 43 صوتا فقط، هم تقريبا أعضاء حزب "هاوس فريدوم كوكوس" اليميني المتطرف الذي ينتمي إليه "جوردان".

وقال "ماكارثي" للصحفيين بعد التصويت: "نخدم في حكومة منقسمة، في بلد منقسم. هدفنا إعادة توحيدنا مجددا".

لكنه وجه في الوقت ذاته، تحذيرا صارما للديمقراطيين في حال ركزوا على العرقلة وليس على تحسين حياة الأمريكيين.

وأضاف "ماكارثي" قائلا: "دعوني أكون واضحا جدا.. إذا كانت أجندتهم هي التحقيق وإجراءات عزل ولا تركز على الشعب الأمريكي المجتهد، فسنكون هنا للدفاع عن الشعب الأمريكي".

ويعد "ماكارثي" حاليا ثاني أكبر الأعضاء الجمهوريين في المجلس بعد رئيسه "بول رايان" الذي لم يترشح مجددا للمنصب.

وأعلنت رئيسة مجلس النواب السابقة زعيمة الديمقراطيين، "نانسي بيلوسي"، عزمها الترشح لرئاسة المجلس مجددا، حيث سيجري الحزب الديمقراطي انتخابات لاختيار مرشحه في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.