دق اتحاد اللاعبين المحترفين ناقوس الخطر بالنسبة للأندية الصغيرة ومسابقات الدوري الضعيفة، بسبب استحواذ أندية كبيرة وغنية على نصيب الأسد من الثروة في عالم كرة القدم.
وأصدر اتحاد اللاعبين المحترفين بيانا رسميا، قال فيه: "من المهم أن تعترف الأندية والشركات الكبرى أنه تقع عليها مسؤولية تجاه صناعة كرة القدم المحلية، والمسؤولية الجماعية تقع على عاتق كل المساهمين للحفاظ على قيم كرة القدم".
وأضاف: "يجب الاحتفاظ بالنظام الحالي الذي يتيح فرصة المشاركة في البطولات القارية لكل الأندية التي تستحق التأهل من خلال كفاءتها الرياضية".
وتابع: "نحتاج لحماية استقرار واستمرار النظام الهرمي الاحترافي لكرة القدم، وتواجه الأندية الصغيرة وبطولات الدوري الأقل بريقًا خطرًا اقتصاديًا، وباتت التنافسية داخل البطولات تتلاشى، وهو ما يلقي بظلاله على ملايين المشجعين، وآلاف الوظائف للاعبين، ويطرح أسئلة خطيرة إزاء جدوى هذه الصناعة، والاتحاد يدعم وحدة صناعة كرة القدم".
وأكمل: "سنظل ندافع عن حق اللاعبين في المشاركة مع منتخبات بلدانهم، وعن حقهم في اللعب مع أي فريق يرغبون في الانضمام إليه، ونعارض بكل قوة فرض قيود على هذه الحقوق في إطار الصراع بين الجهات المسؤولة عن تنظيم المسابقات".
