نعت "خديجة جنكيز" خطيبها الصحفي السعودي الراحل "جمال خاشقجي" مجددا، بعد اعتراف السعودية بقتله وتقطيع جثته داخل قنصلية بلاده بإسطنبول.

وكتبت "خديجة" في تغريدة لها على "تويتر" الخميس "إنَّا لله وإنا اليه راجعون... اللهمّ إنّ رحمتك وسعت كلّ شيء، فارحمه رحمةً تطمئنّ بها نفسه وتقر بها عينه، اللهمّ أنزله منزلاً مباركاً، وأنت خير المنزلين".

وأرفقت تغريدتها بوسمي "#جمال_خاشقجي_في_ذمه_الله" و"#شهيد_الكلمة_جمال_خاشقجي".

كما أرفقت التغريدة أيضا بصورة للصحفي السعودي في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة حيث كان يتمنى أن يدفن.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت "خديجة"، إن قتلته حرموا عائلته وذويه من دفنه في المدينة المنورة كما أوصى.

وأضافت: "أنا عاجزة عن إيجاد الكلمات للتعبير عن شعوري بالصدمة وبالأسى لسماع خبر إذابة جسدك يا جمال! بالأحماض بعدما قتلوك وقطعوك! وحرمنا من الصلاة عليك ودفنك في المدينة المنورة كما أوصيت، كما تستحق، وكما نستحق".

وأقر المتحدث باسم النيابة "شلعان الشلعان" الخميس أن "5 متهمين أخرجوا جثة "خاشقجي" من القنصلية بعد تجزئتها"، وأن "شخصا واحدا سلم الجثة بعد تجزئتها إلى متعاون محلي"، على حد قوله.

وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أقرت الرياض بمقتل "خاشقجي" داخل قنصليتها في إسطنبول، إثر ما قالت إنه "شجار"، دون أن تكشف عن مكان الجثة، وهي الرواية التي قوبلت بتشكيك واسع، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية تحدثت عن إرسال فريق لتخدير وخطف الصحفي السعودي، إذ تم قتل "خاشقجي" بعد 7 دقائق من دخوله القنصلية.

وترجح السلطات التركية فرضية استخدام مادة الأسيد لإذابة جثمان "خاشقجي" داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، أو في منزل القنصل القريب منها.