قبل مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء "أحمد عبدالخالق"، يد أحد أبناء شهداء حركة "حماس".

جاء ذلك خلال مشاركته في حفل تأبين شهداء عملية خانيونس بقطاع غزة، الجمعة.

ورصدت كاميرات مصوري الفاعلية، اللفتة الإنسانية التي قام بها "عبدالخالق"؛ حيث أمسك بيد نجل أحد الشهداء (يعتقد أنه طفل الشهيد "نور بركة" قائد كتيبة "القسام" التي أفشلت عملية إسرائيلية)، وقبلها على مرأى من الحضور والمصورين والشخصيات المشاركة.

وخلال الفاعلية، تعهد قائد حركة "حماس" الفلسطينية في غزة "يحي السنوار"، بكسر حركته للحصار المفروض على القطاع وتوفر الحياة الكريمة لسكانه، وعدم السماح للاحتلال الإسرائيلي بتكرار اعتدائه على غزة.

ووصل "عبدالخالق" إلى غزة، الخميس، على رأس وفد من جهاز المخابرات العامة المصرية؛ للقاء قيادات حركة "حماس"، وبحث جهود التهدئة في القطاع.

والثلاثاء، توصلت (إسرائيل) مع الفصائل الفلسطينية بغزة لاتفاق وقف إطلاق النار، بوساطة مصرية ودولية، قوبل بردود فعل غاضبة من قبل المعارضة وصحفيون في دولة الاحتلال، الذين اتهموا حكومتهم بالخضوع لمطالب حركة "حماس".

وخلال 3 أيام، وقبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، استشهد 14 فلسطينيا، بينهم 7 أشخاص قتلوا عقب تسلل قوة خاصة إسرائيلية، إلى عمق قطاع غزة، فيما استشهد 7 آخرون، جراء الغارات الجوية.