أصدرت محكمة مصرية حكما بالإعدام شنقا لشخص والسجن المشدد 10 سنوات لـ6 آخرين بتهمة الانضمام لخلية إرهابية بمدينة طنطا في محافظة الغربية (شمال) تستهدف قوات الجيش والشرطة.
ووفقا لاتهامات النيابة، فإن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا باسم "خلية طنطا" اعتنقوا أفكار تنظيم "الدولة الإسلامية"، وجرى القبض عليهم في أحد الأوكار الإرهابية أثناء تجمعهم وبحوزتهم كتبا دينية وأناشيد دينية، وملابس عسكرية خططوا لاستخدامها في عملياتهم.
واتهمتهم نيابة أمن الدولة العليا، بأنهم أنشأوا وأسسوا الخلية على خلاف أحكام القانون؛ بهدف الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
في المقابل، تقول هيئة الدفاع عن المعتقلين، إنه جرى القبض عليهم في أماكن سكنهم، وفي مقار عملهم، وذلك كونهم من أصحاب "اللحى والمنتمين للتيار الإسلامي".
كما نفت تقارير جهاز الأمن الوطني بأنه تم القبض على المعتقلين خلال تجمعهم في أحد الأوكار الإرهابية، مؤكدة أنه لم يقدم أي دليل على ذلك، بل إن المثبت عكس ذلك وإن عمليات اعتقالهم تمت من المنازل وأماكن العمل، وذلك بهدف الانتقام والتنكيل بالمعارضين السياسيين للنظام.
وصدر حكم الإعدام والسجن المشدد برئاسة القاضي "حسن فريد"، المعروف بعدائه لمعارضي النظام الذي أصدر أحكاما مشددة في عدد من القضايا.
