افتتح ولي العهد السعودي الأسبق الأمير، "مقرن بن عبدالعزيز آل سعود" جامعا يحمل اسم والدته بالرياض.

ويعد الجامع صرحا معماريا فريدا ومعلما من معالم مدينة الرياض، حيث يقع بحي الملقا على طريق أنس بن مالك بشمال المدينة، على مساحة تقدر بـ 6300 متر مربع.

وتولت أعمال بنائه إحدى الشركات الوطنية الرائدة على الطراز المعماري الحديث، علاوة على كون الجامع من الأبنية الصديقة للبيئة، وجرى تزويده بوسائل السلامة وكاميرات المراقبة.

كما يضم الجامع، الذي يتكون من طابقين، دارا للإمام والمؤذن، إضافة إلى مسطحات خضراء، ومواقف للسيارات.

ووالدة الأمير "مقرن" اسمها "بركة" وهي يمنية الأصل وكانت إحدى زوجات الملك المؤسس الراحل "عبدالعزيز آل سعود"، وتوفيت في شهر أغسطس/آب الماضي.

وتولى الأمير "مقرن" ولاية العهد عقب وفاة الملك الراحل "عبدالله بن عبدالعزيز"، 23 يناير/كانون الثاني 2015، وذلك بعد أن كان وليا لولي العهد السعودي، وأعفاه الملك "سلمان" من منصبه 29 أبريل/نيسان من نفس العام، وعين مكانه الأمير "محمد بن نايف" الذي أعفاه لاحقا هو الآخر من منصبه وعين مكانه ابنه الأمير "محمد بن سلمان".