أُثيرت شائعات حول نية الممثل المصري الشهير "عادل إمام"، الغياب عن السباق الرمضاني هذا العام وذلك للمرة الأولى منذ 7 سنوات متتالية، وذلك لعدم رضاه عن المقابل المادي الذي عُرض عليهم في الأعمال الفنية التي طُرحت عليه.

واعتاد "الزعيم" أن يحل كضيف على مائدة الإفطار الدرامية الرمضانية منذ عام 2012، حين عاد للدراما بمسلسل "فرقة ناجي عطالله"، نهاية بمسلسل "عوالم خفية" الذي قدمه العام الماضي، وأثار الكثير من الجدل بسبب ربط الكثيرين بين أحداثه وبين حادثة وفاة الممثلة الراحلة "سعاد حسني".

وحول تفاصيل الغياب، كشف بعض المقربين من "عادل إمام"، إنه رفض كل محاولات نجله "رامي"، منتج مسلسله الجديد، لإقناعه بتخفيض أجره أسوة بباقي شركات الإنتاج التي لجأت لهذا الأمر كردة فعل على "البروتوكول" الذي عقدته القنوات الفضائية المصرية مؤخرا.

ويلزم البروتوكول الجديد كل القنوات بعدم شراء أي مسلسل تتجاوز تكلفة إنتاجه مبلغ 70 مليون جنيه مصري (3.8 مليون دولار) كحد أقصى، وألا تتجاوز قيمة إجمالي المحتوى المشترى من جانب القنوات الفضائية (مسلسلات وبرامج) خلال الموسم الإعلامي الرمضاني المقبل، مبلغ 230 مليون جنيه مصري (12.7 مليون دولار).

هذا الأمر دفع الشركة المنتجة لمسلسل "الزعيم" لمحاولة تسويق المسلسل في القنوات الفضائية العربية في محاولة منهم لتعويض المبالغ الطائلة التي ستتكبدها الشركة في حال إنتاج المسلسل، خاصة في ظل تمسك "الزعيم" برفضه التام لتخفيض أجره حتى لو أدى هذا الأمر لغيابه عن الشاشة الصغيرة التي انحصرت أعماله الأخيرة من خلالها.

يذكر أن "عادل إمام" كان يستعد للموسمين الرمضانيين 2019 و 2020 معا في وقت واحد وذلك للمرة الأولى بعملين، أحدهما من تأليف الثلاثي "أمين جمال"، "محمود حمدان"، "إبراهيم محسن"، وكان ينوي تقديمه في عام 2020، والآخر من تأليف "محمود البزاوي" وإخراج وإنتاج نجله "رامي إمام"، وهو ما توقف حاليا بسبب المشاكل الإنتاجية.