بالإيجابيات والسلبيات.. هل أفاد كثرة المحترفين في الدوري السعودي؟

السبت 17 نوفمبر 2018 04:11 ص

مر أكثر من نصف الدور الأول من الدوري السعودي للمحترفين، موسم 2018-2019، والذي يعد الأكبر والأضخم في تاريخ البطولة.

ويشهد الدوري السعودي للمرة الأولى مشاركة 16 ناديا، مع السماح لكل منهما بالتعاقد مع 8 لاعبين محترفين دفعة واحدة، بعد الدعم السخي من الهيئة العامة للرياضة السعودية بالاتفاق مع اتحاد كرة القدم.

ويتساءل البعض حول الإيجابيات التي حصلت عليها الكرة السعودية من وراء ذلك التغيير، والسلبيات التي أضرت بها، وهي كالتالي:

الإيجابيات

زادت القيمة التسويقية للدوري السعودي بشكل ملحوظ بعد استقطاب عدد كبير من المحترفين البرازيليين وأصحاب الجنسيات المختلفة من أمريكا اللاتينية وعدد كبير من اللاعبين الأفارقة المميزين أيضا، حيث بات الدوري السعودي هو الأول عربيا على مستوى القيمة التسويقية بـ281 مليون يورو.

وتحويل الدوري السعودي إلى بطولة عالمية بعدد كبير من اللاعبين أصحاب المهارات والإمكانيات الفنية الهائلة ضمن صفوف جميع الأندية، ومن ثم تقديم وجبة كروية دسمة لجماهير وأنصار اللعبة في المملكة، مما يزيد من متابعة المسابقة من بين عدد كبير من دول العالم، بالإضافة إلى اشتعال المنافسة على الصفقات العالمية بين جميع الأندية.

وتوجيه الأنظار بشدة إلى الدوري السعودي ليس من قبل الجماهير المنتميين لعشاق المستديرة فحسب، بل من وكلاء اللاعبين والكشافين والمترجمين، ليتحول إلى الدوري السعودي إلى منجم النجوم ومنبع اللاعبين المميزين.

السلبيات

غلق الأبواب أمام ظهور المواهب المحلية للكرة السعودية، ومعاناة المنتخب السعودي من غياب اللاعبين المحليين بالمسابقة من عدم المشاركة في عدة مراكز حساسة.

ويتواجد بالتشكيلة الأساسية لكل فريق 4 لاعبين فقط من المحليين وهو ما يضعف من قوة المنتخبات الوطنية ويصعب على الجهاز الفني الاختيار بدقة وتوفير النجوم لتمثيل منتخب البلاد، كما أن الشعوب العربية بطبيعة حالها تغلبها العاطفة فتعشق روح الانتماء وحب النادي من أبنائه.

  كلمات مفتاحية

الدوري السعودي هيئة الرياضة الكرة السعودية