هآرتس: روسيا تضيق الخيارات العسكرية لإسرائيل

السبت 17 نوفمبر 2018 05:11 ص

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن مصالح روسيا في سوريا، تضيق الخيارات العسكرية لدى (تل أبيب)، حتى لا يكون لديها جبهات عدة مفتوحة.

ولفت تقرير للصحيفة، إلى أن الخلافات الإسرائيلية الروسية، وعدم إنهاء الأزمات بين البلدين في سوريا، كانت أحد أسباب قبول (تل أبيب) إبرام اتفاق تهدئة مع "حماس" في قطاع غزة.

واعتبرت الصحيفة، أن الخلافات بين موسكو و(تل أبيب)، لم تتم تسويتها بعد، على الرغم من أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، عقد في باريس الأسبوع الجاري اجتماعا مقتضبا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بعد جهود ملموسة من قبل (إسرائيل).

إلا أن "بوتين"، حسب الصحيفة، أكد عقب اللقاء، أنه من غير المرجح أن يلتقي "نتنياهو" مرة أخرى في المستقبل المنظور.

وخلص التقرير إلى أن روسيا أوضحت لـ(إسرائيل) بطرق مختلفة، أن الوضع القائم السابق قد انتهى، لأن عمليات (تل أبيب) في سوريا، تضر بمشروع موسكو الأساسي في المنطقة، أي استعادة الحكومة السورية سيطرتها على معظم أراضي البلاد لضمان مصالح روسيا الاقتصادية والأمنية في سوريا.

وأكدت الصحيفة، أن الجانب الروسي بدأ يستخدم اللهجة الأكثر صرامة في اتصالاته مع العسكريين الإسرائيليين، عبر الخط الساخن الخاص بمنع وقوع الحوادث في سوريا، فضلا عن تشديد إجراءات الطيران الروسي في سماء البلاد، وتسليم موسكو لدمشق منظومات الدفاع الجوي "إس-300".

والثلاثاء، توصلت (إسرائيل) مع الفصائل الفلسطينية بغزة لاتفاق وقف إطلاق النار، بوساطة مصرية ودولية، قوبل بردود فعل غاضبة من قبل المعارضة وصحفيون في دولة الاحتلال، الذين اتهموا حكومتهم بالخضوع لمطالب حركة "حماس".

وخلال 3 أيام، وقبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، استشهد 14 فلسطينيا، بينهم 7 أشخاص قتلوا عقب تسلل قوة خاصة إسرائيلية، إلى عمق قطاع غزة، فيما استشهد 7 آخرون، جراء الغارات الجوية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

غزة روسيا سوريا إسرائيل نتنياهو بوتين