يعيش هداف نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، المهاجم صاحب الأصول البرازيلية "دييغو كوستا"، أسوأ فترات مسيرته الاحترافية.

ومنذ عاد "كوستا" إلى أتلتيكو مدريد، في يناير/كانون الثاني 2018، قادماً من تشيلسي الإنجليزي، وهو بعيد تماماً عن مستواه المعتاد، ويغيب عن تسجيل الأهداف في الكثير من المباريات.

وتعرض "كوستا"، البالغ من العمر 30 عاماً، لـ8 إصابات خلال العام الحالي، ولم يسبق له أن عانى من إصابات عديدة في فترة قصيرة كما هو الحال الآن، حيث غاب عن 13 مباراة.

وغاب "كوستا" عن آخر تدريبات أتلتيكو مدريد، بسبب إصابة بالقدم تهدد مشاركته ضد برشلونة بعد فترة التوقف الدولية.

وفقد المهاجم العملاق مكانه في المنتخب الإسباني منذ تولي المدرب الجديد، "لويس إنريكي"، الذي بدأ يعتمد على أسماء جديدة وشابة في الخط الأمامي في غياب المهاجم الشرس الذي لم يقدم إضافة قوية لاسبانيا بعد رفض تمثيل البرازيل.

وانضم "كوستا" إلى أتلتيكو مدريد بعد خلافه مع مدربه في تشيلسي، الإيطالي "أنطونيو كونتي"، مقابل 60 مليون يورو، خلال سوق الانتقالات الشتوية.

وفي موسم 2017-2018، خاض "كوستا" 23 مباراة، أحرز خلالهم 7 أهداف وقدم لزملائه 6 تمريرات حاسمة، وفي الموسم الحالي 2018-2019، لم يسجل سوى 3 أهداف في 13 مباراة، ثنائية أمام ريال مدريد في السوبر الأوروبي وهدفا أمام موناكو الفرنسي في دوري أبطال أوروبا.

وبدأ "كوستا" مسيرته مع كرة القدم ضمن صفوف نادي برشلونة آر جي البرازيلي، قبل أن يبدأ رحلة الاحتراف الأوروبي مع براغا البرتغالي، ثم أتلتيكو مدريد وألباستا ورايوفالكانو وسيلتافيغو في إسبانيا، وتشيلسي في إنجلترا.

وخاض "كوستا" مع الأندية 429 مباراة، أحرز خلالهم 172 هدفاً وقدم لزملائه 65 تمريرة حاسمة، وتوج بـ9 بطولات، الدوري الإنجليزي (مرتين)، كأس السوبر الأوروبي (3 مرات)، كأس الاتحاد الأوروبي والدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا وكأس الرابطة الإنجليزي (مرة واحدة) لكل منهما.