أعلن البيت الأبيض، السبت، أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تحدث مع وزير خارجيته "مايك بومبيو"، ومديرة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "جينا هاسبل" (CIA)، حول تقييم الوكالة بشأن قضية الصحفي السعودي "جمال خاشقجي".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "سارة ساندرز" إن وزارة الخارجية سوف تصدر بيانا في وقت لاحق عن ذلك.

ورفضت "ساندرز" الإجابة على سؤال حول ما إذا كانت CIA قد توصلت إلى أن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" قد أمر بقتل "خاشقجي".

وأضافت أن "ترامب" لديه ثقة في وكالة المخابرات المركزية.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، التي كان "خاشقجي" أحد كتابها، ذكرت مساء الجمعة أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" خلصت إلى أن ولي العهد السعودي أمر بقتل "خاشقجي" داخل قنصلية المملكة بإسطنبول مطلع الشهر الماضي.

وقال "ترامب"، قبل توجهه من واشنطن إلى كاليفورنيا لتفقد آثار الحرائق هناك، إنه سيتحدث مع وزير خارجيته ووكالة الاستخبارات الأمريكية، حول التقييمات الاستخباراتية لبلاده بقضية "خاشقجي"، مضيفا أنه لم يتم إحاطته بهذه المعلومات للآن.

وفي وقت سابق السبت، كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أن تركيا تمتلك سجلا كاملا من الاتصالات داخل وخارج القنصلية السعودية فى إسطنبول، تخص الأسبوع الذي قتل فيه الصحفي "جمال خاشقجي".

ووفق لمصدر تركي تحدث للموقع البريطاني، فإن أنقرة سوف تستخدم هذه الاتصالات لتفكيك أحدث رواية سعودية لعملية قتل "خاشقجي" داخل القنصلية والتي أشارت إلى أن أمر القتل كان وليد اللحظة، وقد أصدره قائد فرقة الاغتيال الذي لم تسمه.

وبحسب مطلعين على المعلومات المتوفرة لدى تركيا حول قضية "خاشقجي"، فإن المخابرات الأمريكية بما لديها من خبرات وتقنيات تجسس بإمكانها الكشف عن المزيد من محتويات التسجيل الصوتي الذي بات متوفرا لدى البلدين.