هاجم الأمير السعودي "خالد بن عبدالله آل سعود"، الفلسطينيين، وعايرهم بالدعم الذي تقدمه المملكة لهم، وطالبهم بالخروج من أرضهم.
وفي تغريدة للأمير السعودي المثير للجدل، عبر حسابه بموقع "تويتر"، قال: "900 مليون ريال (240 مليون دولار) تحول سنوياً لدعم القضية الفلسطينية لو راحت لليهود يمكن كانوا استحوا وطلعوا من فلسطين".
ولا يعرف سبب حديث الأمير السعودي، بيد أن المملكة، ممثلة في الصندوق السعودي للتنمية، حولت الأسبوع الماضي، مبلغ 60 مليون دولار إلى حساب وزارة المالية الفلسطينية، قيمة مساهمات السعودية الشهرية لدعم موازنة السلطة الفلسطينية لأشهر أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول 2018، بواقع 20 مليون دولار شهريا.
ولا تعترف السعودية رسميا بـ(إسرائيل)، لكن تقارير صحفية عدة تحدثت في الفترة الأخيرة عن تحسن وتوطد كبير في العلاقات بين الجانبين وصلت إلى حد إجراء ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" زيارة إلى (تل أبيب)، رغم النفي السعودي الرسمي لذلك.
ووفق محللين، تأتي الموجه الإعلامية السعودية تجاه (إسرائيل)، ضمن خطة ولي العهد، لتهيئة الشارع السعودي لأي اتفاق محتمل مع الاحتلال.
وفي أبريل/نيسان الماضي، قال "بن سلمان"، في مقابلة نشرتها مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية، إن للإسرائيليين الحق في العيش بسلام على أرضهم، في إشارة علنية إلى أن الروابط بين الرياض و(تل أبيب) تزداد قربا.
وتعلق الحكومة الإسرائيلية آمالا كبيرة على علاقتها التي تتطور يوميا مع السعودية، وتدفع بكل ثقلها في اتجاه أن يكون للرياض دور أساسي وتاريخي في فتح الباب أمام تطبيع علاقات دولة الاحتلال مع بقية الدول العربية.
