دراسة: القطط الأليفة تطابق شخصيات أصحابها

الأحد 18 نوفمبر 2018 12:11 م

استخدم الباحثون اختبارا تم تطويره سابقا من أجل قياس خمس سمات شخصية في القطط، وأسموها بحسب سمات رئيسية: القطة الصدوقة، القطة العفوية، القطة المهيمنة، القطة العصبية، القطة المسترخية.

وبين 126 مشاركا، 11 منهم رجال، و115 امرأة، أكملوا الاستبيانات التي قيموا من خلالها قططهم بحسب كل واحدة من هذه الصفات، حيث صنفوا دقة البيانات بما في ذلك خانات: "قطتي تتحدى نظام الهيمنة المعتاد مع القطط /الأشخاص الآخرين في المنزل"، و"قطتي يتحرك بشكل متكرر على سبيل المثال، في كثير من الأحيان يمشي، يلف في دوائر".

كما أكمل أصحاب القطط استبيانات مماثلة على شخصياتهم الخاصة، على الرغم من أن أسئلتهم اختبرت أيضا سمات "الثالوث المظلم"، وهي: النرجسية، الميكيافيلية، والاعتلال النفسي.

المشاركون قاموا بتصنيف العبارات بما في ذلك "أنا أتعاطف مع مشاعر الآخرين"، "أنا أميل إلى رغبة الآخرين في الإعجاب بي"، و"أنا أميل إلى عدم الندم".

ووجدت الدراسة وجود علاقة بين شخصيات الملاك وأفراد القطط.

حيث اتضح أنه من المرجح أن يمتلك المالكون الذين سجلوا درجات عالية في خانة الهيمنة، والسيطرة، والاندفاعية، والانبساطية، والعصابية، مثلما في حيواناتهم الأليفة.

كما اتضح أن الملاك الذين أظهروا سمات "الثالوث المظلم"، أكثر عرضة لامتلاك القطط المسيطرة والعصبية والاندفاعية.

وخلص الباحثون إلى أن الملاك ينجذبون إلى القطط التي تعكس شخصياتهم، أو من المرجح أن يحافظوا على قطة شبيهة بهم.

ولفتت الدراسة أن سمات القطط المهيمنة هي الجشع والتحدي والعدوانية، والبلطجة تجاه الناس والقطط الأخرى، وهو مايجعلها جذابة لمالكيها المحتملين الذين لديهم ميول مماثلة في التفاعلات الاجتماعية الخاصة بهم.

وخلص الباحثون إلى أن القطط المندفعة سريعة الحركة وغير منتظمة، يمكن أن تكون مرضية لمالكين مندفعين.

كما لاحظ الباحثون أن المشاركين في دراستهم أعلنوا ذاتيا عن شخصياتهم وعن قططهم، مما يعني أن النتائج يمكن أن تتأثر بشكل كبير بفهم الأفراد.

وقد تشير الدراسة أيضا إلى أنه لا يوجد في الواقع علاقة بين شخصيات المالك والقط، وإنما يميل الملاك إلى رؤية قطتهم بشكل مختلف اعتمادا على سماتهم الشخصية هم أنفسهم.

  كلمات مفتاحية

قطط حيوانات أليفة شخصية سمات شخصية

إماراتية تؤوي 100 قطة مشردة في منزلها بميزانية مالية ضخمة