شن النادي الأهلي المصري، برئاسة "محمود الخطيب"، هجوماً عنيفاً على رئيسه السابق "محمود طاهر"، متهماً إياه بالوقوف وراء تمرد هدافه، المهاجم المغربي "وليد أزارو".

وكانت أزمة نشبت بين "أزارو" ومستشار التعاقدات في الأهلي، "عدلي القيعي"، بعدما هاجمه الأخير على قناة النادي، بسبب تمزيقه لقميصه خلال مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا، ما دفع المهاجم المغربي للتلويح بتقديم شكوى ضد القلعة الحمراء أمام الاتحاد الدولي "فيفا".

وصرح مصدر داخل الأهلي لشبكة "إرم نيوز": "إدارة الأهلي تحمل محمود طاهر مسؤولية أزمة أزارو، خاصة أن وكيل أعمال اللاعب محمد العاصي على علاقة وثيقة به، وكان المسؤول الأول عن الصفقات في عهد المجلس السابق".

وأضاف: "العاصي بتكليف من طاهر، طلب من أزارو تصعيد أزمته مع النادي، والتمسك باعتذار رسمي من قبل عدلي القيعي على قناة الأهلي، وفي حالة الرفض يتم تصعيد الأزمة للفيفا، وطلب فسخ التعاقد بحجة التعرض للاضطهاد داخل النادي".

وتابع: "رغم نفي الأهلي وجود أزمة مع اللاعب أو طلبه الرحيل، لكن الأزمة تتصاعد بشكل سريع ويستغل اللاعب وجوده في المغرب في صفوف منتخب بلاده من أجل الضغط على إدارة النادي، للحصول على اعتذار رسمي من قناة النادي، ووجه مسؤولو النادي الأهلي تحذيرًا شديدًا لأزارو، من سيناريو الهروب ومقاطعة التدريبات".

وخسر الأهلي لقب دوري أبطال أفريقيا لحساب الترجي الرياضي التونسي، على الرغم من فوزه ذهاباً في مصر بنتيجة 3-1، حيث خسر إياباً بنتيجة 3-0.

وشهدت مباراة الذهاب قيام "أزارو" بتمزيق قميصه من أجل التحايل على الحكم للحصول على ركلة جزاء، ما وضع الأهلي في حرج شديد، كما عرض المهاجم المغربي للإيقاف لمدة مباراتين.