أعاد "عبدالخالق عبدالله"، المستشار السابق لولي عهد أبوظبي والأكاديمي الإماراتي، إثارة الجدل عبر "تويتر" بتغريدة جديدة أغضبت سعوديين، وذلك بعد أقل من أسبوع على تغريدة سابقة اعتبرت أيضا مسيئة للسعودية بشكل غير مباشر.
تغريدة "عبدالخالق" الجديدة تضمنت صورة الناشطة الحقوقية السعودية "هتون الفاسي"، والمعتقلة منذ يونيو/حزيران الماضي، في المملكة، مطالبا فيها ضمنيا بالإفراج عنها.
وكتب الأكاديمي الإماراتي في تغريدته، معلقا على الصورة: "صديقة عزيزة وزميلة أكاديمية جادة أتمنى أن أراها قريباً"
تغريدة المستشار السابق لولي عهد أبوظبي دفعت مغردين سعوديين إلى الرد عليه، ومهاجمته، مطالبين إياه بالتعاطف مع مئات المعتقلين في بلاده من الناشطين والحقوقيين أيضا، مثل المعتقل الحقوقي الإماراتي "محمد الركن"، و"أحمد غيث السويدي"، و"حسين الحمادي".
وانتقد آخرون الأكاديمي الإماراتي، بسبب ما اعتبروه تصرفات طفولية بإثارة مسائل حساسة.
وعبر البعض عن ضيقهم بما بات يكتبه "عبدالخالق عبدالله"، مؤكدين أنهم لا يزالون يتحملونه فقط من أجل خاطر "عيال زايد".
وأثارت المسألة برمتها سخرية البعض بسبب تبادل سعوديين وإماراتيين المعايرة بمعتقلي الرأي والناشطين، حيث علق مغرد قطري على الأمر قائلا: "حيلكم بينكم".
وكان "عبدالخالق عبدالله" قد تسبب بغضب بين مغردين سعوديين، حينما غرد في 13 من الشهر الجاري، معلقا على زيارة وزير الخارجية البريطاني "جيريمي هانت" إلى الإمارات، بأن "أبوظبي أصبحت مركز الثقل العربي الجديد". (طالع المزيد).
ولقيت تلك التغريدة انتقادات من مغردين سعوديين، معتبرين أن "صياغتها ليست بريئة"، محذرين الأكاديمي والسياسي الإماراتي من الانجرار إلى الإساءة للسعودية، على حد قولهم.
