تؤدي ظاهرة نفسية سببها الخلل الجنسي والميول للجماد، إلى ميل النساء اللواتي يعانين من تلك الظاهرة لمحاكاة عملية الزواج، ولكن من الأبراج والجدران والحيوانات في بعض الأحيان.

وتنشأ هذه الظاهرة لدى بعض النساء والرجال، بسبب تحرش أو اعتداء جنسي سابق، ولكنه ليس نتيجة خلل في القدرات العقلية.

وعقدت امرأة، تدعى "إيريكا"، قرانها على برج "إيفل" بالعاصمة الفرنسية باريس، بشكل رسمي عام 2016، وذلك بعد طلاقها من جدار برلين.

وغيرت "إيركا" اسمها بشكل رسمي في فرنسا، إلى "إيريكا لاتور إيفل".

أما "كارول سانتا" فقد اختارت محطة قطار نيويورك عريسا لها، وتزوجت المحطة بعد حب دام لـ36 سنة، على حد قولها.

وتقول "كارول"، إنها تشعر بجدران المحطة تقبلها وتحضنها وتخفي شعورها الجنسي خوفا من أن يحرمها القائمون على المحطة من حنان زوجها.

أما في حالة سيدة أمريكية أخرى، فقد جمعتها قصة حب مع حمارها دامت لعامين قبل أن تتكلل بالزواج في مدينة سياتل الأمريكية.

وبحسب الخبر الذي تداولته مواقع وصحف عالمية، فقد انزعج عمدة مدينة سان بيدرو المكسيكية من الزواج واعتبره إهانة للرجال، وعقد قرانه على أنثى التمساح وسط حضور شعبي كبير، وبحسب الرواية المحلية المكسيكية فإن هذا الزواج يجلب الحظ للصيادين هناك.

وتنتشر بعض حالات الزواج الغريبة، مثل الزواج من كلب وأخرى من أفعى الكوبرا وثالثة من قطعة البيتزا، وانتشر الزواج من الدمى والألعاب، خاصة في مناطق مثل الصين وشرق آسيا، وهو ما فسر أسبابه الباحثون بأنه يعود إلى اختلالات المفاهيم في العصر الحالي، ومعاناة هؤلاء الأفراد من تجارب جنسية أو عاطفية صادمة.