انتهى اللقاء الثنائي بين الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، ونظيره الروسي، "فلاديمير بوتين"، بعد مشاركتهما في مراسم استكمال الجزء البحري من مشروع "السيل التركي" لنقل الغاز بإسطنبول.

وجرى اللقاء في قصر يلدز بإسطنبول، الإثنين، واستغرق اللقاء المغلق بين الجانبين ساعة و20 دقيقة.

وجرى توقيع مشروع "السيل التركي"، بمدينة إسطنبول، في أكتوبر/تشرين الأول 2016، ويتكون من خطي أنابيب سعة كل منهما 15.75 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.

ومن المنتظر أن يمتد الخط الثاني إلى إيطاليا عبر اليونان أو إلى صربيا عبر بلغاريا؛ ويرتقب البدء في تشييد الجزء البري من الخط الثاني، العام المقبل.

وقال الرئيس التركي اليوم، إن مشروع السيل التركي سيكون جاهزاً وسيدخل الخدمة عام 2019.

وشدد الرئيس "أردوغان"، أن مشروع السيل التركي سينقل 31.5 مليار متر مربع من الغاز الطبيعي سنويا، وأن المشروع لن يعود بالفائدة على تركيا وشعبها فحسب، بل على جيرانها ومنطقتها أيضًا.

ولفت أن تركيا اشترت من روسيا 387 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي منذ 1987 وهذا دليل على اجتياز العلاقات الثنائية كافة التحديات في مجال الطاقة.

وغادر الرئيس الروسي إسطنبول، الإثنين، وانطلقت طائرته من مطار أتاتورك الدولي في تمام الساعة 18:00 بتوقيت تركيا (15:00 بتوقيت غرينتش).

وكان في وداع "بوتين" بالمطار والي إسطنبول "علي يرلي قايا" ورئيس بلدية المدينة "مولود أويصال"، وعدد من المسؤولين الأتراك والروس.