فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على القائد العسكرى الإسلامي في ليبيا "صلاح بادي"، قائد ما يعرف بـ"لواء الصمود".

جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة الأمريكية على موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين.

وتتهم حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة "بادي" بالمسؤولية عن هجوم في طرابلس في مايو/أيار من العام الماضي.

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، أن مجلس الأمن الدولي وافق على فرض عقوبات على "صلاح بادي"، عضو المؤتمر الوطني السابق، وقائد لواء الصمود عملية فجر ليبيا 2014.

ونقلت وزارة الخارجية البريطانية عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، عن وزير شؤون الشرق الأوسط، "أليستر بيرت"، قوله: "أعلن أن بريطانيا نجحت في مساعيها مع الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، في تأمين موافقة مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على صلاح بادي، قائد إحدى المجموعات المسلحة في ليبيا، المعروفة باسم لواء الصمود".

وأكد "أليستر" المضي قدماً في محاسبة الساعين إلى تقويض استقرار وأمن ليبيا.

وتشمل العقوبات على "بادي"، بحسب الخارجية البريطانية، منعه من السفر، وتجميد أرصدته المالية، "كونه معرقلا دائما للحلول السياسية في ليبيا، ومعارضا لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، إلى جانب دوره القيادي في الاشتباكات التي دارت في طرابلس في أغسطس/آب الماضي، والتي تسببت بمقتل 120 أغلبهم من المدنيين".