‏سيناتور ديمقراطي يدعو سي.آي.إيه لنشر تقريرها حول مقتل خاشقجي

الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 05:11 ص

دعا السيناتور الديمقراطي الأمريكي "رون وايدن" مسؤولي أجهزة المخابرات الأمريكية إلى نشر ملخص للنتائج التي توصلوا إليها بشأن مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي".

وقال "وايدن" في بيان له، إن "على رؤساء أجهزة الاستخبارات أن يخرجوا ويقدموا للشعب الأمريكي والكونغرس تقييما علنيا عمن أمر بالقتل"، بحسب وكالة "رويترز".

جاء ذلك في أعقاب نشر تقارير عن أن وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه" خلصت إلى أن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" أمر شخصيا بقتل "خاشقجي" في قنصلية المملكة بإسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ونقلت "رويترز" عن مصادر (لم تسمها) أن المخابرات الأمريكية أطلعت الكونغرس الأسبوع الماضي على تقييمها الذي خلُص إلى أن "بن سلمان" أمر بقتل "خاشقجي".

ويعتمد تقييم الـ"سي آي إيه" بالأساس على أدلة ملموسة وعلى استنتاج خبرائها بأن "بن سلمان" يفرض سيطرة قوية على أفعال الحكومة.

ونشرت وسائل إعلام تركية تفاصيل تسجيلات صوتية لعملية قتل "خاشقجي"، وقالت مصادر إن بعض المسؤولين الأمريكيين ومنهم "جينا هاسبل" مديرة "سي آي إيه" اطلعوا على التسجيلات.

وقال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إنه لم يستمع إلى التسجيل الصوتي لعملية القتل "لأنه تسجيل مؤلم... ومروّع"، مضيفا أن "بن سلمان" أبلغه "بأنه لا علاقة له بهذا الأمر".

وقال مسؤولون إن إدارة "ترامب" ربما تصدر بيانا رسميا، الثلاثاء، بشأن المعلومات التي تمتلكها المخابرات الأمريكية عن مقتل "خاشقجي" ومن أمر بقتله.

وقال دبلوماسي مطلع إن وزير خارجية تركيا "مولود جاويش أوغلو" بحث مقتل "خاشقجي" خلال اجتماع بالأمم المتحدة أمس الإثنين مع الأمين العام للمنظمة الدولية "أنطونيو غوتيريش" لكنه لم يقدم طلبا رسميا لإجراء تحقيق من جانب الأمم المتحدة.

ومساء الإثنين، جدد وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير"، نفيه لتورط "بن سلمان"، في جريمة اغتيال "خاشقجي"، معتبرا أن القيادة السعودية "خط أحمر".

ورفض "الجبير"، الرد على سؤال حول مصير جثة "خاشقجي"، واكتفى بالقول إن "التحقيقات لا تزال جارية ومستمرة".

والخميس الماضي، اعترفت النيابة السعوية بأن جثة "خاشقجي" تم تقطيعها بعد قتله، دون الكشف عن مصيرها، في خطوة استهجنتها تركيا واعتبرتها "غير مرضية"، مشددة على أنها ستعمل مع المجتمع الدولي لكشف ملابسات الموضوع بكل تفاصيله.

وترجح السلطات التركية فرضية استخدام مادة الأسيد لإذابة جثمان "خاشقجي" داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، أو في منزل القنصل القريب منها.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

مقتل خاشقجي المخابرات الأمريكية سيناتور أمريكي محمد بن سلمان ترامب