التسجيلات المسربة.. خاشقجي تعرض للخنق ورفض إرسال رسالة لنجله

الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 06:11 ص

كشف الكاتب التركي "عبد القادر سلفي" تفاصيل جديدة بشأن ما احتوته التسريبات الصوتية، التي بدأت وسائل الإعلام التركية في الكشف عنها، وتوثق الدقائق الأولى لدخول الكاتب السعودي "جمال خاشقجي"، إلى قنصلية بلاده في إسطنبول، قبل اغتياله داخلها، مطلع الشهر الماضي.

وقال "سلفي"، في مقال له نشرته صحيفة "حرييت" التركية، إنه عندما دخل "خاشقجي" القنصلية، اقتيد إلى مكتب القنصل "محمد العتيبي"، ليطلب منه الفريق المكون من عناصر مقربة من ولي العهد "محمد بن سلمان" أن يرسل رسالة إلى ابنه "صلاح" فرفض.

وأوضح أن الحوار جري على شكل صراخ متبادل، بعد ذلك بدأ الفريق بخنق "خاشقجي"، وتُسمع حشرجة أنفاسه على مدى 7 دقائق.

وأضاف: "لا أدري ما الرسالة التي طُلب من خاشقجي إرسالها إلى ابنه، لكن يتضح أن فريق الاغتيال تواصل سابقا مع صلاح بن خاشقجي؛ لأن هناك أنباء تقول إن صلاح موضوع تحت المراقبة بأمر من ولي العهد، وخروجه من السعودية جاء نتيجة ضغوط من الخارجية الأمريكية".

وأشار "سلفي" إلى أن هناك طرح آخر يقول إن فريق الاغتيال كان يريد من "خاشقجي" إرسال الرسالة ليستخدمها بعد الجريمة من أجل تبرئة عناصره، مؤكدا أنه في حال فتح تحقيق دولي سيتضح سبب طلب إرسال الرسالة المذكورة.

وذكر الكاتب، نقلا عن مصادره الخاصة، أن هناك أدلة كثيرة على أن "الجريمة مدبرة"، موضحا أن من بين الأدلة، "تسجيل صوتي يكشف أن فريق الاغتيال راجع خطة قتل خاشقجي، وتوزيع الأدوار قبل دخول الأخير القنصلية بـ15 دقيقة"، لكن الأمر لا يقتصر على ذلك فحسب؛ فهناك تسجيلات عن ما قبل الجريمة، ولحظة ارتكابها، وما بعدها.

وكان رئيس تحرير صحيفة "يني شفق" التركية، "إبراهيم قراغول"، ألمح إلى أن محتوى التسجيلات الصوتية لجريمة اغتيال "خاشقجي" ستبدأ في الظهور تباعا، متوقعا أن تؤدي إلى "زلزال" في القصر السعودي، حسب تعبيره.

كما أشار الكاتب التركي البارز إلى أن محتوى التسجيلات قد يفتح الطريق لانهيار ما سماه "تحالف بيع القدس"، في إشارة إلى الإمارات والسعودية والبحرين ومصر.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

خاشقجي السعودية

عبدالله العودة يربط بين اغتيال خاشقجي وقتل فلويد