أثار مقطع فيديو للحظة خروج وزير الخارجية الإماراتي، "عبدالله بن زايد"، من حفل أقامته سفارة سلطنة عُمان في أبوظبي، بمناسبة العيد الوطني الـ48، حالة من الجدل، بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعيّ.
وأظهر مقطع الفيديو الذي تم تداوله ناشطون على نطاق واسع بمواقع التواصل، لحظة خروج "عبدالله بن زايد"، من الحفل، بشكل سريع، ملقيا العباءة التي كان يرتديها، قبل أن يلحق به آخرون يُعتقد أنهم مسؤولون إماراتيون حضروا الحفل برفقته.
وتباينت ردود الأفعال والتكهنات، حول سر الخروج المفاجئ للوزير الإماراتي من الحفل؛ ففي وقت قال البعض إنه خرج لأمر طارئ، لفت أخرون إلى أن الخروج بهذه الطريقة اعتراضا وانسحابا بسبب سماعه كلمات "من ظفار إلى مسندم"، باعتبار أن "مسندم" تشكل إشكالية حدودية بين البلدين.
يشار إلى أنه في مارس/آذار الماضي، سادت حالة من الجدل بين البلدين، على إثر إعلان ترويجي لشركة "الفطيم" الإماراتية لمول عمان، يظهر فيه استيلاء أبوظبي على محافظة "مسندم" العمانية.
وأشعل الفيديو الترويجي الذي ضم "مسندم"، للإمارات غضب الناشطين العمانيين، الذين أكدوا أن الهدف هو شن حرب على سلطنة عمان لقيامها بتطوير ميناء "مسندم" بالتعاون مع الصين.
كما سبق أن وضعت الإمارات خريطة "مشوهة"، في متحف "لوفر- أبوظبي"، ضمت محافظة مسندم العمانية إلى حدودها.
