دعا المبعوث الأمريكي إلى سوريا "جيمس جيفري"، كافة القوات الأجنبية الانسحاب من سوريا، إلا أنه استثني القوات الروسية، مبررا ذلك، بان الوجود العسكري لموسكو في دمشق، سابق للحرب التي اندلعت في 2011.
وفي تصريحات للصحفيين، قال "جيفري"، إنه "ستكون جميع القوات الأخرى جاهزة للرحيل، إذا ما غادر الإيرانيون، وإذا كان هناك حل سياسي".
وأوضح أن "أهداف الولايات المتحدة في سوريا هي هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، وإزالة جميع القوات الإيرانية، وتنشيط عملية سياسية لا رجعة فيها".
ولفت إلى أنه "منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، تحول تركيز الولايات المتحدة في سوريا من طرد الرئيس بشار الأسد إلى مكافحة دور إيران".
وجدد "جيفري"، رفض الولايات المتحدة للمساعدة في إعادة بناء الدولة التي مزقتها الحرب، دون اتخاذ خطوات من قبل "الأسد" لتقاسم السلطة.