هاجمت منظمة العفو الدولية ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" و النظام الإماراتي الذي يسعى لتحسين صورته أمام العالم رغم انتهاكاته الحقوقية تجاه معارضيه، وذلك تزامنا مع سباق أبوظبي للفورمولا 1 المرتقب بين 23 و25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وحمل بيان للمنظمة عنوان "الإمارات العربية المتحدة.. أطلقوا سراح سجناء الرأي الآن".
وقالت المنظمة الحقوقية إن ما تقوم به سلطات الإمارات، يهدف لتلميع صورتها مرة أخرى بعد نجاحها في إسكات المنتقدين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وتجاهلها لالتزاماتها الدولية إزاء حقوق الإنسان.
وطالبت المنظمة في مقطع فيديو نشرته عبر "تويتر"، متابعيها حول العالم بالتنديد بسياسات النظام الإماراتي القمعية، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وأشارت "العفو الدولية" إلى أنه منذ 2011، يقضي عشرات من سجناء الرأي، ومن بينهم المدافعون عن حقوق الإنسان، عقوبات بالسجن لمدد طويلة بعد محاكمات جائرة لمجرد ممارستهم السلمية لحقوقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والانضمام إليها، وحرية التجمع.
ودعت المنظمة في بيانها حكومة الإمارات إلى وضع حد للجوئها المستمر لعمليات المضايقة، والاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب، وغيره من ضروب المعاملة السيئة، والمحاكمات الجائرة ضد الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان، والذين ينتقدون السلطات، واستخدامها لذريعة الأمن القومي لقمع النشاط السلمي، وإسكات الأصوات الداعية إلى إجراء الإصلاح.
كما طالبت الإمارات بإطلاق سراح سجناء الرأي، ومن بينهم "أحمد منصور"، والدكتور "محمد الركن"، و"أسامة النجار"، و"حسين علي النجار الحمادي"، والدكتور "ناصر بن غيث"، على سبيل المثال، لا الحصر.
وطالبت المنظمة متابعيها بمخاطبة الإمارات عبر نشر تغريدة موجهة إلى "محمد بن زايد" و"محمد بن راشد" على أن يكون نصها "@HHShkMohd @MohamedBinZayed @SaifBZayedلن يطغى صوت هدير المحركات في سباق جائزة أبوظبي الكبرى وصوت موسيقى #ArtistAtF1 على أصوات سجناء الرأي في #الإمارات_العربية_المتحدة. أطلقوا سراح سجناء الرأي الآن!".
وأشارت إلى ضرورة غمر وسم#AbuDhabiGP بالتغريدات وصور سجناء الرأي بالإمارات.
