كشف رئيس البلدية الإسرائيلية بمدينة القدس المحتلة "نير بركات"، أنه منح موافقته على أعمال توسعة في السفارة الأمريكية في المدينة بواقع حوالي 700 متر مربع.

وعبر رئيس البلدية الإسرائيلي عن سعادته وفخره بهذا الإعلان: "أنا فخور بالموافقة على توسيع السفارة الأمريكية في عاصمة دولة (إسرائيل)".

وكان السفير الأمريكي "ديفيد فريدمان" قد أعلن عن تنفيذ أعمال توسعة في مقر السفارة بالقدس المحتلة، وهو ما يستلزم الحصول على إذن من البلدية الاسرائيلية في القدس.

وأضاف رئيس البلدية الاسرائيلي: "سنواصل مساعدة الإدارة الأمريكية في توسيع أنشطتها في العاصمة، وسنكون سعداء بفتح سفارات إضافية للعديد من الدول في القدس".

يأتي هذا التوسع بعد 6 أشهر من قرار مثير للجدل للإدارة الأمريكية، بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، حيث تسببت الخطوتان في استنكار وانتقادات دولية وأممية.

واعتبر "بركات" أن "نقل السفارة كان خطوة تاريخية من قبل الرئيس "ترامب"، الذي أوضح للعالم كله أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة (إسرائيل)"، على حد قوله.

وأعلنت الولايات المتحدة أيضا، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إغلاق قنصليتها في القدس، التي يستخدمها الفلسطينيون بالأساس، وستحل محلها إدارة منفصلة بالسفارة الجديدة.

وقال المتحدث باسم السفارة الأمريكية، في أوائل نوفمبر/تشرين الثان: "في مرحلتها الأولى، كانت السفارة في القدس تضم مكتبا للسفير وعددا صغيرا من العاملين"، مضيفا أنه سيتم استكمال "المرحلة الثانية" من المباني بحلول صيف 2019، وستسمح بنقل المزيد من الموظفين من تل أبيب.