بن زايد: الإمارات وفرنسا شريكتان في محاربة التطرف والإرهاب

الأربعاء 21 نوفمبر 2018 05:11 ص

قال ولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان"، الأربعاء، إن بلاده وفرنسا شريكتان في الحرب على التطرف والإرهاب.

وبحث الجانبان خلال لقاء "بن زايد" في باريس مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" علاقات الصداقة والتعاون الثنائي.

وعبر ولي عهد أبوظبي، الذي يزور فرنسا تلبية لدعوة "ماكرون"، عن تقديره لما "لمسه من حرص الرئيس الفرنسي على دعم العلاقات الإماراتية - الفرنسية".

وأكد أن "دولة الإمارات العربية المتحدة تعطي العلاقات مع الجمهورية الفرنسية أهمية كبيرة، وتسعى إلى تطويرها وترقيتها في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية وغيرها، لافتا إلى أن البلدين يعملان على حماية التراث الثقافي في مناطق النزاعات".

وشدد على أن "الإمارات وفرنسا شريكتان في دعم قيم التسامح وتعزيز الحوار ونبذ التعصب والكراهية".

من جانبه، قال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إن "زيارة ولي عهد أبوظبي إلى باريس ستسهم في توثيق التعاون بين البلدين".

وأكد الجانبان "استمرار التشاور على أعلى المستويات حول القضايا المشتركة، خاصة في ظل وجود أطر مؤسسية لتعزيز هذا التشاور وتفعيله مثل اللجنة الإماراتية – الفرنسية المشتركة، والحوار الاستراتيجي الإماراتي – الفرنسي".

ووصل "بن زايد" إلى فرنسا قادما من العاصمة الأردنية عمان، حيث يعد هذا اللقاء الثالث بينهما منذ وصول "ماكرون" إلى الإليزيه.

وتزامنا مع زيارة "بن زايد"، أدانت 8 منظمات حقوقية فرنسية في بيان لها، زيارة ولي عهد أبوظبي، مطالبة "ماكرون" "باتخاذ إجراءات ضد جرائم الإمارات وانتهاكاتها في اليمن".

وحملت "بن زايد" كرجل قوي في بلده قدرا كبيرا من المسؤولية في استمرار هذه الحرب.

وفي يوليو/تموز الماضي، نددت منظمات حقوقية فرنسية، بمواصلة تصدير الأسلحة إلى السعودية والإمارات المتهمتين بانتهاك القانون الإنساني في اليمن.

وعلى النقيض مما هو معمول به في دول أخرى، لا تخضع تراخيص تصدير السلاح الفرنسية لقيود برلمانية، ويتم إقرار التراخيص من جانب لجنة برئاسة رئيس الوزراء وتضم ممثلين عن وزارات الخارجية والدفاع والاقتصاد.

  كلمات مفتاحية

محمد بن زايد ماكرون الإمارات فرنسا

رئيس الحكومة الفرنسية الجديد: الحرب على الإسلاموية المتطرفة أولوية