تسببت تصريحات وزراء إسرائيليين حول اغتيال قيادات في حركة "حماس"، واحتلال غزة، في أزمة داخل الحكومة الإسرائيلية، دفعت رئيسها "بنيامين نتياهو"، إلى إصدار أوامر لوزرائه بالتزام الصمت إزاء الوضع الأمني مع القطاع.

وأشار الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إلى أنّ "نتنياهو"، طلب من الوزراء احترام قرار المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" بوقف إطلاق النار.

وجاءت أوامر "نتنياهو"، الذي يتولى حاليًا حقيبة الدفاع، في أعقاب سلسلة تصريحات أطلقها، الأربعاء، وزراء في حكومته بشأن غزة، خلال مؤتمر للدبلوماسيين في القدس، أقامته صحيفة "جيروزاليم بوست".

وخلال المؤتمر، قال وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي "جلعاد أردان"، إن "(إسرائيل) تقترب أكثر من أي وقت مضى، من إعادة السيطرة على أجزاء أو كل قطاع غزة"، بينما هدد وزير البناء والاسكان الإسرائيلي، "يؤاف غالانت"، باغتيال زعيم حركة "حماس" في قطاع غزة، معتبرا أن حياة "السنوار" باتت "محدودة".

وشن الجيش الإسرائيلي في 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، هجمات على قطاع غزة؛ أسفرت عن استشهاد 7 فلسطينيين، وردت فصائل فلسطينية مسلحة بإطلاق عشرات الصواريخ على أهداف إسرائيلية، قبل أن تنخفض وتيرة الأمور في اليوم التالي، عقب الإعلان عن توصل لاتفاق تهدئة بوساطة مصرية ودولية.

وأثارت نتائج جولة القتال القصيرة، سخط فئات عديدة في (إسرائيل)، حيث اعتبرتها "انتصارا" لحركة "حماس".