طالبت وزارة الخارجية الأمريكية أطراف النزاع في اليمن بوقف معاركهم على الفور، والانخراط في محادثات مباشرة، لإنهاء النزاع.

وأكدت الوزارة، في بيان، تأكيدها ضرورة تسليم ميناء الحديدة إلى طرف محايد للإسراع بتوزيع المساعدات.

وفي 15 من الشهر الجاري، أعلن التحالف العربي، بقيادة السعودية، وقف الحملة العسكرية في مدينة الحديدة باليمن، بعد العديد من الضغوط الدولية، لكن الاشتباكات تجددت، منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء الماضيين، في شرق المدينة اليمنية، بالتزامن مع غارات شنّتها طائرات التحالف العسكري على مواقع في المدينة.

وتحاول القوات الموالية لحكومة الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، منذ يونيو/حزيران الماضي، استعادة الحُديدة التي تضم ميناء حيويا تمر عبره غالبية السلع التجارية والمساعدات الموجّهة إلى ملايين السكان.

وأوقفت القوات الحكومية حملتها لاستعادة السيطرة على المدينة المطلة على ساحل البحر الأحمر، بعد معارك عنيفة منذ بداية الشهر خلّفت نحو 600 قتيل، في ظل دعوات دولية لوقف إطلاق النار وعدم التعرض لميناء المدينة الحيوي.

وتمر أغلب المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة الاستراتيجي، لكن استهداف المدينة خلف قتلى في أوساط المدنيين، إضافة إلى تشريد ما يزيد على نصف مليون يمني.