مصر توافق مبدئيا على جولة خارجية لهنية

الخميس 22 نوفمبر 2018 06:11 ص

وافقت مصر، بشكل مبدئي على السماح لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية "إسماعيل هنية"، للقيام بجولة خارجية، هي الأولى له منذ توليه رئاسة الحركة، في مايو/أيار 2017.

صادر مصرية، فإن المخابرات المصرية، تسلمت قائمة بالدول التي يعتزم "هنية"، زيارتها، وتضم تركيا وقطر وماليزيا والجزائر وإيران وسلطنة عمان.

وأضافت المصادر، أنه على الرغم من الموافقة المبدئية على الجولة، إلا أنه لم يتم الموافقة بعد بشأن الدول التي ستشملها، موضحة أنه ربما يتم التباحث بشأن ذلك خلال زيارة وفد الحركة إلى القاهرة، حسب صحيفة "العربي الجديد".

ووصل إلى القاهرة، الأربعاء، وفد قيادي من حركة "حماس" في قطاع غزةن تلبية لدعوة رسمية مصرية تسلمتها قيادة الحركة، للتباحث بشأن ملفي التهدئة مع (إسرائيل) والمصالحة مع "فتح".

ويضم وفد "حماس"، أعضاء المكتب السياسي "خليل الحية" و"روحي مشتهى"، و"طاهر النونو"، في حين سينضم لهم نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، "صالح العاروري"، وعضو المكتب السياسي "حسام بدران"، ومسؤول ملف العلاقات الخارجية في الحركة "موسى أبو مرزوق".

ومن المقرر التعمّق في ملفي التهدئة والمصالحة الداخلية في ظل مؤشرات إيجابية قوية، بالإضافة إلى نقل مجموعة من الرسائل المتبادلة بين المقاومة وسلطات الاحتلال عبْر الوسيط المصري، في ضوء المواجهة الأخيرة، متعلقة بموازنة الردع بين الجانبين.

وتستهدف مصر، حسب المصادر، التوصل لاتفاق تهدئة، بتنسيق مع الجانب السعودي، لتخفيف الضغط على ولي العهد "محمد بن سلمان"، بشأن الاتهامات التي تلاحقه في قضية مقتل الصحفي والكاتب السعودي "جمال خاشقجي"، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، عبر إحداث تقدم كبير وإعلان اتفاق التهدئة بشكل رسمي بين قطاع غزة والاحتلال، وإظهار دور لـ"بن سلمان"، في ذلك الملف عند التوصل للاتفاق النهائي.

وتقود مصر وقطر والأمم المتحدة، مشاورات منذ عدة أشهر، للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة والاحتلال، تستند على تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون قرب الحدود مع (إسرائيل).

وتخشى القاهرة اندلاع حرب جديدة في القطاع، تؤثر على جهودها في ضبط الأمن بسيناء، ووساطتها لإتمام عملية المصالحة الفلسطينية.

  كلمات مفتاحية

حماس هنية فلسطين إسرائيل التهدئة مصالحة مصر