83 قتيلا و563 مفقودا، هي حصيلة حرائق "كامب فاير"، الحريق الأكثر دموية والأقوى في تاريخ كاليفورنيا، حتى الأربعاء.

وحسب مسؤولين أمريكيين، فإنه تم العثور على جثتين جديدتين، فيما تعم الفوضى أعمال البحث عن جثث في مدينة باراديس التي دمرت النيران قسما كبيرا منها.

والحريق الذي أتى على 61 ألف و500 هكتار أراض، منذ 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، في شمال الولاية، تم احتواؤه بنسبة 75%.

وتوفي 3 أشخاص آخرين في حريق ثان كبير اندلع في ماليبو في جنوب كاليفورنيا.

ويستعد المسؤولون حاليا لهطول أمطار غزيرة، ما سيساعد في إخماد الحريق، لكن قد يتسبب أيضا بسيول وفيضانات، حسبما قال قائد شرطة مقاطعة بيوت كاونتي "كوري هونيا".

وأضاف "هونيا": "الأمطار مبعث قلق لنا، واحتمال حدوث تدفقات طينية قائم".

وتابع: "سيسحب فرق البحث إن هي واجهت خطر التدفقات الطينية".

وتزيد الأمطار من محنة النازحين، الذين يخيمون في ساحة لانتظار السيارات تابعة لسلسلة متاجر وولمارت ببلدة تشيكو القريبة، التي تبرع سكانها بروافع خشبية وأقمشة للنازحين، الذين يقضون ليلهم في درجات حرارة تقارب الصفر.

والتهم حريق "كامب فاير"، 13 ألف و503 منازل في باراديس وحولها.

ولا يزال التحقيق مستمرا لمعرفة سبب اندلاع الحريق.