أعلنت وزارة الخارجية الدنماركية تعليق موافقتها على تصدير الأسلحة للسعودية بسبب قضية مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" والوضع في اليمن.
وفي وقت سابق، أكدت ألمانيا أنها لن تمنح تصاريح لتصدير السلاح إلى السعودية حتى تقدم الرياض تفسيرا مقنعا لمقتل "خاشقجي".
واعترفت الرياض رسميا بمقتل "خاشقجي" داخل قنصلیتھا بإسطنبول، بعد 18 يوما من وقوع الجريمة، التي زعمت أنها وقعت جراء "شجار وتشابك بالأيدي".
وقوبلت هذه الرواية برفض عالمي واسع، خاصة في ظل تناقضها مع روايات سعودية غير رسمية تحدثت إحداھا عن "فريق من 15 سعوديا تم إرساله إلى إسطنبول للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه قبل أن يقتلوه بالخنق عندما قاوم".