وصول 5 من الجنود الإيرانيين المختطفين بباكستان إلى طهران

الخميس 22 نوفمبر 2018 01:11 ص

وصل 5 من بين 12 جنديا إيرانيا مختطفا في باكستان، إلى بلادهم بعد تحريرهم، بينما لا يزال مصير 7 من حرس الحدود الإيرانيين مجهولا.

وجرى اختطاف الجنود الـ12 من قبل "جيش العدل" الذي يقول إنه يدافع عن حقوق البلوش السنة في إيران، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في مدينة ميرجاوه الحدودية شرق إيران.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان صادر عنه أنه "إثر المساعي التي بذلت والمشاورات التي جرت من الجانب الباكستاني من أجل تحرير قوات حرس الحدود وقوات الباسيج المحلية الذين تم اختطافهم من قبل زمرة جيش الظلم (جيش العدل) الإرهابية في ميرجاوة فقد تم تحرير خمسة منهم وعادوا الليلة الماضية للبلاد"، بحسب ما نقلته وكالة "تسنيم" للأنباء الخميس.

ولم يقدم البيان أي معلومات عن الحراس السبعة المتبقين، لكن مسؤولا بوزارة الداخلية أبلغ وكالة أنباء العمال الإيرانية أنه سيتم تحرير الآخرين قريبا.

وأعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، "محمد علي جعفري"، قبل أسبوع، أن الجنود الخمسة جرى الإفراج عنهم وتسليمهم للسلطات الباكستانية، وأنها بصدد تسليمهم للسلطات الإيرانية.

كانت جماعة جيش العدل الانفصالية الإيرانية أعلنت الشهر الماضي أنها خطفت 12 من حرس الحدود، وبينهم أعضاء في الحرس الثوري، على الحدود مع باكستان في إقليم سستان وبلوخستان بجنوب شرق البلاد.

وذكرت الجماعة أنها أسرت الحرس للانتقام من قمع حكام إيران الشيعة للسكان السنة في المنطقة.

وعقب تلك العملية، ندد الحرس الثوري في بيان له، باختطاف جنوده، واعتبرها "خيانة وتواطؤًا" من عناصر مندسة مع مجموعات معادية للثورة الإيرانية، بحسب وصفه.

وفي المقابل، نشر جيش العدل بيانًا مرفقًا بمقطع فيديو، وتبنى المسؤولية عن هذه العملية، وطالب بعد ذلك بالإفراج عن سجناء بلوش في سجون إيران، والتوقف عن الهجوم ضد مدارس السنة الدينية في إيران.

وتزايدت الهجمات ضد قوات الحرس الثوري الإيراني، وكان أبرزها هجوم الأحواز، سبتمبر/أيلول، وكذلك الهجوم على بعض عناصره في بلدة تابعة لمنطقة كرمانشاه غربي إيران في أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وهما الهجومان اللذان أسفرا عن مقتل ما يزيد على 10 من عناصر الحرس.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

الحرس الثوري حرس الحدود. جيش العدل

مقتل 3 جنود إيرانيين باشتباكات مع مسلحين شمال غربي البلاد