صور القسام لوحدة التوغل في غزة تثير قلق إسرائيل

الجمعة 23 نوفمبر 2018 08:11 ص

تصاعد الجدل الإسرائيلي حول الصور التي عرضتها كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، لمنفذي العملية الخاصة داخل قطاع غزة.

وأثارت تلك الصور قلقا إسرائيليًا واسعًا، حول إمكانية توفر معلومات وصور أخرى وبيانات تتعلق بأفراد الوحدة الأمنية الخاصة التي تسللت إلى قطاع غزة، لتنفيذ عملية أمنية.

وعرضت كتائب القسام، الخميس، صورًا لمنفذي العملية، مشيرة إلى أنها ستكشف في الأيام المقبلة، بعض التفاصيل الأخرى المتعلقة بالعملية.

وفي المقابل، حذرت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، من التعامل مع هذه الصور لما قد تشكله من مخاطر على أمن الأفراد و(إسرائيل).

وحاول المحلل العسكري الإسرائيلي، "ألون بن دافيد" تفسير تلك الصور بأنه "قد يكون لدى حركة حماس بغزة، جزء من صور المقدم (م)، الذي قتل خلال العملية الخاصة جنوب قطاع غزة".

لكن قرار الرقابة العسكرية لم يحظ بتأييد تام، حيث نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن "بن دافيد"، قوله: "أنا ضد قرار الرقابة العسكرية بعدم التعاطي مع هذه الصور، ولكن هناك أمور أمنية لا يمكن معارضتها".

وقال المحلل العسكري: "إن هذا حدث حساس وخطير جدا، ونشر الصور قد يكون له أضرار كبيرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط".

كما حاول التقليل من مدى الاختراق الاستخباري بالقول إنه "لدى حماس جزء من الصور، لكن هناك تفاصيل لا تعرفها حماس عن هذه العملية".

وحول كيفية حصول حماس على هذه الصور، قال "بن دافيد": "طالما أن حماس نشروا الصور، فهذا يعني أنهم وجدوها في بعض الأغراض والوثائق الخاصة بأفراد الوحدة الخاصة، ولذلك نشروها".

واغتالت الوحدة الإسرائيلية المتسللة إلى قطاع غزة، القيادي في الكتائب "نور بركة"، لكن قائد هذه الوحدة قتل خلال التوغل بعدما تصدت القسام للعملية.

  كلمات مفتاحية

كتائب القسام حركة حماس الرقابة العسكرية