دعا خطيب جمعة طهران المؤقت "أحمد خاتمي" إلى وحدة المسلمين، سنة وشيعة، ضد مؤامرات القوى العظمى، وألا يسمحوا بحصول شرخ في الأمة، بسبب أمريكا، التي اتهمها بـ"دعم الإرهاب".
واعتبر "خاتمي" أن معنى الوحدة هو أن "یتحد الشیعة والسنة معا، اعتمادا على مشتركاتهم، أمام الأعداء الذین یستهدفون أساس الإسلام".
وقال: "العالم الإسلامي یوجه بوحدته صفعة قویة للولايات المتحدة".
وانتقد "خاتمي" وصم الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الشعب الايراني بـ"الإرهاب"، وقال إن "تصريحات ترامب سخيفة جدا؛ فالعالم أجمع يدرك أن أمريكا هي الإرهابية وراعية الإرهاب".
وأضاف: "هم (أمريكا) الذين يرسلون الإرهابيين إلى سوريا"، حسبما نقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
وتابع خطيب طهران أن "هذا الشخص السخيف والتافة (ترامب) يريد إذلال الشعب الإيراني العظيم، في حين أن الشعب أذل أمريكا وما زال يزدريها".
كما هاجم وزير الخارجية البريطاني "جيرمي هانت"، على خلفية زيارته الأخيرة لطهران، ووصفه بأنه "ضيف وقح وفضولي، وجاء من أجل إطلاق سراح جواسيسه، وليس من أجل التباحث حول الاتفاق النووي".
ورغم دعوته للوحدة بين الشيعة والسنة، إلا أنه اتهم السعودية بأنها "عميلة لأمريكا، وكان لها دور رئيس في كل عمل إرهابي وقع في العالم الإسلامي".
كما اتهم "خاتمي" السلطات السعودية بـ"ارتكاب جرائم حرب" في اليمن، مضيفا أن "الشعب اليمني خرج فائزا من هذا الاختبار".
وأضاف: "الجرائم التي ارتكبها آل سعود في اليمن وحشية للغاية. هم يلقبون أنفسهم ظلما بخدام الحرمين، بينما هم خونة الحرمين الشريفين".
وخطبة صلاة الجمعة في طهران تُعبر عن الخطوط العريضة لسياسات النظام الخارجية والداخلية في إيران.
