اغتيال إعلاميين معارضين للنظام السوري في إدلب

الجمعة 23 نوفمبر 2018 04:11 ص

اغتال مسلحون إعلاميين معارضين للنظام السوري في مدينة إدلب، شمال غربي البلاد، بعدما أطلقوا عليهم الرصاص لدى خروجهما من مسجد بعد صلاة الجمعة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الناشطين البارزين في الحراك الثوري السوري، رائد فارس وحمود جنيد؛ ما تسبب بإصابتهما بجراح بليغة، ليفارقا الحياة متأثرين بإصابتهما".

وأشار المرصد إلى أن الناشطين "معروفان بنضالهما الطويل ضد النظام السوري"، و"مواقفهما من الاعتقالات التي تقوم بها الفصائل التي تسيطر على محافظة إدلب"؛ آخر معقل لفصائل المعارضة في سوريا.

كما عرف عن الإعلاميين رفضهما لـ"التفرد بالسيطرة، ومن الانتهاكات والتجاوزات الأمنية للقوى المتواجدة في إدلب والشمال السوري".

 

 

 

وأكدت إذاعة "فريش إف إم"، التي أسسها "فارس" وكان يعمل فيها مع "جنيد"، على صفحتها على "فيسبوك"،، مقتل الرجلين "جراء إطلاق النار عليهما في مدينة كفرنبل من قبل مجهولين يستقلون سيارة فان".

واتهم ناشطون "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) بالوقوف وراء العملية، لأنها تسيطر على المنطقة، وكنها اغتالت واعتقلت ناشطين إعلاميين وسياسيين في وقت سابق.

وكانت "هيئة تحرير الشام" اعتقلت في يناير/كانون الثاني 2016 "فارس"، مع زميل له، قبل أن يتم استهداف مقر الإذاعة بهجمات عدة.

وعرف "فارس" بلافتاته التي كانت ترفع بانتظام في كفرنبل وتنطوي على رسائل معبرة تتوجه الى الداخل السوري والخارج باللغتين العربية والإنجليزية.

كما ارتبط اسمه بالتظاهرات الأسبوعية التي كانت تشهدها كفرنبل، ولقيت شعاراته صدى إعلاميا واسعا.

  كلمات مفتاحية

اغتيال مسلجون المرصد السوري اغتيال إعلامي إدلب النصرة تحرير الشام

مقتل ناشط سوري تحت التعذيب بسجن «ب ي د»