أعلنت حركة "فتح" الفلسطينية، الجمعة، أن وفدا منها سيتوجّه إلى القاهرة، الأحد، لإجراء مشاورات مع الجانب المصري.

جاء ذلك في بيان مقتضب صادر عن "منير الجاغوب"، رئيس المكتب الإعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم في الحركة.

وأوضح البيان أن الوفد يضم عضو اللجنتين التنفيذية والمركزية "عزام الأحمد"، وعضو اللجنة المركزية وزير الشؤون المدنية بالسلطة "حسين الشيخ"، ومدير المخابرات العامة اللواء "ماجد فرج".

ولم يتضمن البيان تفاصيل بشأن جدول أعمال الوفد والمشاورات المقرر إجراؤها، إلا أنه يتوقع أن تركز على ملف المصالحة مع حركة "حماس"، والأوضاع في قطاع غزة، والعلاقات مع كل من (إسرائيل) والولايات المتحدة.

بدوره، قال المتحدث باسم الحركة "أسامة القواسمي"، إنه من المبكر الحديث عن أي تقدم في ملف إنهاء الانقسام.

وبيّن "القواسمي"، في بيان، أن الاتصالات مستمرة مع الجانب المصري، مشيرا إلى أنهم سيستمعون لنتائج لقائه بـ"حماس"، وبناءً عليه سيتم اتخاذ الخطوات المناسبة.

وشهد أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، جولات مكثفة لوفود مصرية بين قطاع غزة والضفة الغربية و(إسرائيل)، لاستكمال مباحثات تقودها القاهرة حول ملف المصالحة بين "فتح" و"حماس"، والتهدئة بين (تل أبيب) والفصائل في غزة.

وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أجرى أمين سر اللجنة المركزية لـ"فتح"، "جبريل الرجوب"، زيارة إلى القاهرة، التقى خلالها رئيس المخابرات العامة المصرية "عباس كامل".

وبحث الجانبان الممارسات الإسرائيلية، وجهود الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" في مواجهة خطة التسوية الأمريكية المعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن".

و"صفقة القرن" هو اسم إعلامي لخطة سلام تعمل عليها إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تنازلات مجحفة لصالح (إسرائيل)، تشمل وضع القدس واللاجئين.