الكونغرس يعتزم فتح تحقيق بشأن تعامل ترامب في قضية خاشقجي

الجمعة 23 نوفمبر 2018 10:11 ص

أكد الرئيس القادم للجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي أن الديمقراطيين في اللجنة سيفتحون تحقيقا بشأن تعامل الرئيس "دونالد ترامب" مع حادث قتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في إطار "مراجعة دقيقة" للعلاقات السعودية الأمريكية العام المقبل.

وقال "آدم شيف" لصحيفة "واشنطن بوست" في تقرير نشر الجمعة إن اللجنة ستحقق في تقييم المخابرات الأمريكية لمقتل "خاشقجي"، وأيضا الحرب في اليمن، واستقرار الأسرة السعودية الحاكمة، وتعامل المملكة مع منتقديها ومع الصحافة، وقضايا أخرى.

و"شيف"، وهو أكبر ديمقراطي باللجنة، مرشح لرئاستها في يناير/ كانون الثاني المقبل عندما يتولى حزبه السيطرة على مجلس النواب بعد مكاسبه في انتخابات الكونغرس التي جرت في وقت سابق من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وأضاف "شيف": "بالتأكيد سنتعمق أكثر في البحث في (قضية) قتل خاشقجي. نرغب بالتأكيد في مراجعة ما تعرفه المخابرات بشأن قتله".

وقال "شيف" إن اللجنة ستراجع ما خلصت إليه (سي.آي.إيه) وأيضا ما إذا كانت العلاقات المالية الخاصة لـ"ترامب" مع السعوديين أثرت في تعامله مع القضية كرئيس.

وتابع: "توجد مجموعة من مشكلات تضارب المصالح المالية المحتملة التي سيحتاج الكونغرس فحصها بدقة".

ومضى بالقول: "إذا كانت الاستثمارات الخارجية في مشروعات ترامب توجه السياسة الأمريكية بطريقة تعارض مصالح البلاد فإننا بحاجة لمعرفة ذلك".

وكان "ترامب"، الذي لا يزال يمتلك استثمارات خاصة بعد وصوله للرئاسة لكنه لا يديرها في الوقت الحالي، قال في عام 2015 إنه كسب "مئات الملايين من الدولارات" من مشتريات سعودية.

وفي وقت سابق، دافع "ترامب" عن موقفه تجاه السعودية الحليف الوثيق لواشنطن في الشرق الأوسط، مشيرا إلى صفقات السلاح الأمريكية مع الرياض والاستراتيجية الأمريكية تجاه إيران.

ورفض "ترامب" تقييم وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) بأن اغتيال "خاشقجي" تم بأوامر مباشرة من ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان".

وكرر الرئيس الأمريكي شكوكه بشأن ما توصلت إليه المخابرات في تصريحات له الخميس، وقال للصحفيين إن (سي.آى.إيه) "لم تتوصل إلى نتيجة. إنهم يشعرون ببعض الأمور".

  كلمات مفتاحية

ترامب مقتل خاشقجي المخابرات الأمريكية تحقيق الديمقراطيون العلاقات السعودية الأمريكية

سيناتور أمريكي: ترامب كذب حول معلومات CIA بشأن خاشقجي

كيف يمكن للسعودية مكافأة ترامب على دعمه بأزمة خاشقجي؟