طهران: اتهامات واشنطن حول امتلاكنا أسلحة كيميائية مشينة

السبت 24 نوفمبر 2018 06:11 ص

وصف وزير الخارجية الإيراني، "محمد جواد ظريف"، الاتهامات الأمريكية لطهران بامتلاك برنامج أسلحة كيميائية بأنها "مشينة وخطيرة".

واعتبر "ظريف" في تغريدة له على "تويتر"، أن تلك الادعاءات حول أسلحة دمار شامل جاءت "من قبل دولة دعمت استخدام العراق للأسلحة الكيميائية ضد إيران، ثم اجتاحت العراق بزعم تجريده من هذه الأسلحة"، مضيفا أنها "ليست مشينة فحسب بل خطيرة".

وتعد هذه الادعاءات أحدث هجوم تشنه إدارة الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، ضد إيران، منذ الانسحاب من اتفاق نووي تاريخي بين القوى الكبرى وطهران، وإعلان إعادة فرض عقوبات أحادية على طهران.

ولفت "ظريف" إلى أن الولايات المتحدة "تريد أن تلجأ إلى الاتفاقيات الدولية لتوجيه اتهامات ضد إيران في الوقت الذي تتبع فيه سياسة تقوم على انتهاك هذه الاتفاقيات بنفسها".

 

 

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في وقت سابق، الجمعة، أن طهران "ترفض بشدة" الاتهامات الأمريكية.

وقالت في بيان "وجهت الولايات المتحدة كعادتها اتهامات لا أساس لها ضد الجمهورية الإسلامية نرفضها بشدة".

وأرجعت السبب في تلك الاتهامات إلى أن سببها الوحيد العداء للأمة الإيرانية، وهي تهدف إلى "صرف الانتباه الدولي عن عدم إيفاء (واشنطن) بالتزاماتها ودعمها المستمر للترسانة الكيميائية للنظام الصهيوني والجماعات الإرهابية".

واتهمت الولايات المتحدة إيران الخميس بعدم إبلاغ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن برنامج أسلحة كيميائية، في انتهاك للاتفاقيات الدولية.

وقال المبعوث الأمريكي، "كينيث وورد"، للمنظمة في لاهاي إن طهران تسعى أيضا إلى امتلاك غازات أعصاب قاتلة لأغراض هجومية.

بدورها، اتهمت إيران الولايات المتحدة بأنها "الدولة العضو الوحيدة التي تملك ترسانة أسلحة كيميائية ولم تقم حتى الآن بتدميرها بموجب التزاماتها".

وإيران من الدول القليلة التي تعرضت لهجوم بأسلحة كيميائية منذ انتهاء الحرب العالمية الأولى.

وأسفر استخدام نظام الرئيس العراقي الراحل، "صدام حسين"، أسلحة كيميائية خلال حربه ضد إيران بين عامي 1980 و1988 عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين الإيرانيين.

وأعربت إيران عن معارضتها الشديدة منذ ذلك الحين لاستخدام أو امتلاك أسلحة كيميائية من قبل أي دولة.

  كلمات مفتاحية

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف برنامج أسلحة كيميائية

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: تعرضنا لقرصنة معلوماتية مطلع 2018