نقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية، عن مصدر أمني مصري، كشفه أن تنظيم "ولاية سيناء"، الفرع المصري لـ"الدولة الإسلامية"، استولى على شحنة أسلحة نوعية، كانت في طريقها من إيران إلى حركة "حماس" بقطاع غزة.

ولم يحدد المصدر، موعد الاستيلاء على الشحنة، إلا أنه قال إنها تضمنت صواريخ "كورنيت"، وأخرى متطورة مع تقنيات "GPS".

وأفاد بأن الشحنة الكبيرة من هذه الصواريخ أصبحت أخيراً بيد "ولاية سيناء" بعد منع الأمير الجديد للتنظيم (لم يكشف عن هويته) التعاون مع "حماس"، والسماح بتهريب أي مساعدات، أو عتاد عسكري من سيناء إلى غزة.

واستهجن المصدر أن تكون مثل هذه الأسلحة المتطورة بيد تنظيمات إرهابية هنا وهناك، والتي يمكن "أن تستعملها في قتل جنود مصريين"، حسب قوله.

وكان الجيش المصري، أعلن في بيان سابق، أنه عثر على صواريخ "كورنيت" لدى مداهمة أحد مخازن سلاح التنظيم في سيناء.

كما سبق أن أعلن التنظيم أكثر من مرة استخدامه هذا النوع من الصواريخ، خصوصاً لدى استهدافه مروحية وزيري الدفاع والداخلية المصريين السابقين في 19 ديسمبر/كانون الأول 2017، إضافة إلى عدة نقاط تفتيش منذ يوليو/تموز 2015.

وصواريخ "كورنيت" الروسية، واحدة من الصواريخ بعيدة المدى ذاتية التوجيه، ويعد واحدًا من أبرز القذائف الصاروخية الموجهة المضادة للدبابات والدروع والتحصينات، ويعتمد على نظام ليزر للتوجيه علاوة على مناعته العالية ضد التشويش.

الخلاف بين "ولاية سيناء" و"حماس" متصاعد بشكل كبير، خلال السنوات الأخيرة، حيث يعتبر التنظيم الحركة الفلسطينية بأنها "كافرة"، لتعاملها مع الغرب والشيعة في إيران، ونشر فيديو لإعدام ناشط في الحركة.